أربك تعثر اكتمال مشروع جسر ثمالة (جنوبالطائف) منذ ما يزيد على 8 أعوام، حركة السير وتسبب في كثير من الحوادث المرورية، ورغم مطالبة الأهالي وزارة النقل بتدارك الوضع، واستكمال المشروع أسوة بما حدث مع جسور سديرة، بني سعد، ثقيف وتربة، إلا أن تعطل المشروع لا يزال مستمراً. وانتقد مطر الثمالي توقف العمل في الجسر منذ ما يزيد على 8 أعوام، مشيراً إلى أن المشروع وئد في مهده، منذ البداية وانتشرت حوله المصدات الخرسانية، ما أربك حركة السير، وتسبب في كثير من حوادث المرور. ورأى الثمالي أن المشروع أصبح عائقاً كبيراً لأهالي ثمالة، مشدداً على ضرورة استكماله أسوة بالمشاريع التي أقرت معه، حيث أنجزت بينما ظل جسر ثمالة متعثراً. وتساءل مستور الثمالي عن أسباب تعثر مشروع جسر ثمالة، منذ ما يزيد على 8 أعوام، مبيناً أنه لا يوجد في موقعه سوى حواجز خرسانية فقط. وقال الثمالي: وضعت أساسات جسر ثمالة مع جسور سديرة، بني سعد، ثقيف وتربة، وأنجزت تلك المشاريع في وقت قصير، بينما لا يزال جسر ثمالة يراوح مكانه، مؤكداً على أهمية فتح التحقيق في تعثر المشروع ومحاسبة المقصرين، بعد أن تسبب في إرباك حركة السير وأدى إلى كثير من الحوادث. واعتبر تعطل المشروع طيلة هذه السنين فيه هدر للمال العام، داعياً وزارة النقل إلى التحرك سريعاً ومعالجة المشكلة واستئناف العمل فيه. وشدد ناصر الثمالي على أهمية استكمال المشروع الحيوي الذي عول عليه أهالي جنوبالطائف كثيراً في تسهيل حركة السير في منطقتهم، إلا أنهم اصطدموا بتعثره وتحوله إلى مصدر عبء وخطر عليهم. واستغرب تعثر المشروع طيلة هذه المدة، رغم إنجاز كثير من المشاريع التي بدأت بعده، معتبراً تعطله هدراً للمال العام، يستوجب التحقيق ومحاسبة المتسببين. وأوضح مصدر مسؤول في فرع وزارة النقل في منطقة مكةالمكرمة أن جسر ثمالة ضمن مشروع الأعمال التكميلية لازدواج طريق الطائفالباحة، ونسبة إنجاز المشروع تعدت 78%. وذكر أنه يجري حالياً أعمال حفر القاعد للركيزة الوسطية، مشيراً إلى أن نوعية الأرض صخرية وتحتاج الى أعمال تفجير، ونظراً لقربها من الطريق والمناطق السكنية جارٍ استخدام الحفر بالمواد الكيميائية مما يتطلب وقتاً أطول، مع العلم أن وتيرة أعمال الحفر مستمرة دون توقف.