رفع أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وكافة الشعب السعودي بمناسبة مرور عام على تولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد للمملكة، مشيدا بالنقلة النوعية التي شهدتها في هذا العام ورؤية المملكة 2030 التي رسمت ملامح السعودية في المستقبل اقتصاديا وتنمويا وحضاريا، منوها بالإنجازات التي تمت في عهد الأمير محمد بن سلمان في المجالات العسكرية عند تأسيس التحالف الإسلامي، إضافة إلى تأسيس الشركة السعودية للصناعات العسكرية، ووضع الإستراتيجيات للتصدي للإرهاب بكل صوره وأشكاله، فكانت عاصفة الحزم لدعم الشرعية باليمن والوقوف في وجه الميليشيات الحوثية دليلا واضحا على ذلك. وأكد الأمير حسام أن ولي العهد رسم ملامح مستقبل المملكة التنموي لعقدين قادمين خلال عام، لافتا إلى ما أنجزه من تطوير صندوق الاستثمارات العامة، عن طريق تطوير إستراتيجية الاستثمار بالمملكة من أجل الحصول على المشاريع بعوائد متوسطة وأن لا تحتاج لمخاطرة كبيرة، وتولى منصب رئيس مجلس الإدارة الجديد لصندوق الاستثمارات الذي يعمل على تحقيق أرباح مالية كبيرة للسعودية، وعقد مذكرة مع مجموعة «سوفت بانك» اليابانية لإنشاء صندوق استثماري جديد يهدف إلى تعزيز استثمارات القطاع التقني في العالم. وقال إن التعاون العسكري بين المملكة والولايات المتحدة ضد الإرهاب ثمرة من ثمار الجهد الخلاق الذي تبناه ولي العهد هذا العام للبحث عن وسائل لتحديث آليات التنسيق بين المملكة والولايات المتحدةالأمريكية وتطوير التعاون العسكري والدفاعي بينهما من أجل مكافحة الإرهاب والقضاء عليه. وأشاد أمير منطقة الباحة بإنجاز الأمير محمد بن سلمان من خلال تنسيق العمل العربي المشترك وبذله الجهود لتنسيق المواقف العربية تجاه القضايا المصيرية وتعزيز اللحمة الشعبية والرسمية، وتوحيدها لمجابهة تدخلات إيران وما يحدث من عمليات تخريبية بالمنطقة. ونوه بما قام به ولي العهد من تطوير إستراتيجي للاستثمار بالسعودية وتأسيس مشاريع استثمارية تنموية ومن أهمها مشروع نيوم الذي يعد من المشاريع الجبّارة التي ستعود على هذه البلاد بالنفع والفائدة، كذلك مشروع القدّية وغيرها من المشاريع الحيوية، التي ستوفر فرصا وظيفية ضخمة لأبناء وبنات هذا الوطن، مضيفا بأن ولي العهد حرص كل الحرص على تحسين أوضاع المرأة السعودية وإشراكها في كافة المجالات وجعلها ركناً أساسياً في تنمية البلاد، وأشاد بالدعم اللامحدود من ولي العهد للشباب والشابات وتمكينهم من المناصب العامة والسياسية القيادية في المملكة بضخ المزيد من الدماء الشابة لمفاصل الجهاز الحكومي في شتى المجالات. وزاد بأن ولي العهد اتجه إلى توحيد أعمال المجالس العليا إلى مجلسين هما: الشؤون السياسية والأمنية والشؤون الاقتصادية من أجل توحيد الجهود والتسريع في اتخاذ القرارات، منوها بالدور الكبير الذي قام به ولي عهد من دعم للجمعيات الخيرية في شتى المجالات وحرصه الدائم على تلمس احتياجات المواطنين وتوفير الراحة لهم.