كشفت جولة ل«عكاظ» على صالات ومعارض السيارات بالباحة ارتفاع الطلب على المركبات ذات الأحجام الكبيرة (الدفع الرباعي) وزيادة المبيعات. وقال محمد بن إبراهيم مدير أحد المعارض، إن الصالة شهدت منذ منتصف رمضان إقبالا كثيفا من السيدات والفتيات من مختلف المستويات التعليمية بينهن أكاديميات وطالبات وطبيبات ووقعن على عقود شراء سيارات. وأضاف إنه لاحظ تعدد الأذواق في اختيار اللون والطراز والشكل. وتقول الموظفة الحكومية نورة الغامدي من محافظة العقيق إنها ظلت مؤيدة لقيادة السيارات من قبل فتيات البادية، والمرأة نجحت في تحمل أشغال شاقة منها تربية أطفالها والاعتناء بأسرتها، وهي أنموذج قائدة، وفي الوقت ذاته راعية غنم تجلب الماء على مركبتها دون خوف، ليس لأنها بنت الصحراء، لكن لأن لديها القدرة في العمل في جميع المجالات. من جانبها، تفضل «أم أنس» أن تكون المركبة مرتفعة حتى تكون الرؤية واضحة أمامها أثناء القيادة عكس المركبات الصغيرة التي تكون قريبة من الأرض ما يعرض مركبتها للتلف، خصوصا في الحفريات والمطبات في الطرقات. «السيارة المرتفعة تناسب طبيعة منطقة الباحة من حيث جغرافيتها». وتتفق معها فاطمة العمري من حيث ارتفاع السيارة لطبيعة المنطقة ووجود منحدرات جبلية ومنعطفات وأودية وجبال، وقالت إن الهدف من السيارة لا يخرج عن كونها وسيلة نقل تتنقل عليها المرأة في مشاويرها الخاصة والعامة ومزاولة أعمالها وأشغالها.