كشفت مصادر عراقية مطلعة تشكيل تحالف جديد يجمع تكتل «سائرون» بقيادة مقتدى الصدر، ائتلاف الوطنية برئاسة إياد علاوي، وتيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم. وأفادت المصادر بأنه جرى توقيع الاتفاق في مقر تيار الحكمة في بغداد بين أعضاء التحالف الذي يتوقع أن يضم أكثر من 100 نائب، ويهدف إلى تكوين الكتلة الأكبر في البرلمان استعدادا لتشكيل الحكومة المرتقبة. ولم تستبعد المصادر انضمام كتل أخرى لهذا التحالف في مقدمتها «تحالف النصر» بزعامة حيدر العبادي. وكان المتحدث باسم زعيم التيار الصدري جعفر الموسوي، حمل البرلمان والحكومة مسؤولية المبالغ التي دفعت للماكينة الإلكترونية، معتبرا أن القانون الذي شرعه مجلس النواب مخالف للدستور لسريانه بأثر رجعي. وأكد أن عدد المقاعد التي حصل عليها تكتل «سائرون» لن يتغير بعد إعادة الفرز يدويا، معترفا بوجود بعض التلاعب في بعض المحافظات، ويجب معالجة ذلك، وفق قانون الانتخابات النافذ، وهنالك هيئة قضائية تنظر بالطعون والشكاوى. من جهة أخرى، دمر سلاح الجو التركي مواقع تابعة لحزب «العمال الكردستاني» في غارات على مناطق شمال العراق، بحسب بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية أمس (الجمعة)، نقلته وكالة «الأناضول». وقال البيان إن المقاتلات استهدفت مواقع في «زاب» و«هاكورك» و«قنديل» شمال العراق. وأشارت إلى أن الغارات الجوية أسفرت عن تدمير ملاجئ وتحصينات ومرابض أسلحة. ومنذ 11 مارس الماضي، تواصل القوات المسلحة التركية عملياتها ضد المناطق التي تضم معسكرات حزب «العمال الكردستاني» شمال العراق. وكان الرئيس التركي طيب أردوغان أعلن (الخميس) أن القوات التركية يمكن أن تشن في أي وقت عملية عسكرية شمال العراق ضد القواعد الخلفية لحزب العمال الكردستاني. وقال: «إذا كان هناك أدنى تهديد لتركيا مصدره العراق، وهذا الأمر يحصل أحياناً.. فعندها لن نطلب الموافقة من أحد، سنضرب سنجار، وسنضرب قنديل، وسنضرب حتى مخمور.