نعم شكراً جزيلاً ومن أعماق القلب لقرار شهر الخير والبركات في العام الماضي الذي صدرت فيه الأوامر الملكية بإنشاء جهاز أمن الدولة والنيابة العامة وولاية العهد لابن الوطن وأخ الجميع وصديق العالم ابنكم الشاب رجل القانون والإدارة والطموح والإصرار محمد بن سلمان. وكانت قراراتكم الأساسية إعادة هيكلة أجهزة الدولة ومؤسساتها ومجالسها من اللحظات الأولى لحكمكم المبارك الموصوف بالحزم والعزم، ونضيف المقترن بالخير والعطاء والعدل والمساواة والأمن وسيادة القانون ومكافحة الفساد. والكل من محبي الوطن وأمنه واستقراره سعد بقرار إنشاء جهاز أمن الدولة وفصل بعض الأعمال والصلاحيات والاختصاصات من وزارة الداخلية، وكل منصف يستطيع أن يتلمس أثر ذلك لدعم واستقرار الأمن ومكافحة الإرهاب وتطور أداء وزارة الداخلية لتعمل جنبا إلى جنب مع جهاز أمن الدولة لحفظ الدولة وأمنها الداخلي والخارجي على حدٍّ سواء. وقرار النيابة العامة باستقلال كامل للجهاز وارتباطه المباشر بكم أكمل وعزز المنظومة الحقوقية والقانونية وجعلها تنطلق انطلاقة رائعة بجهاز يمثل ضمير المجتمع وسيادة القانون على الوطن وسلطاته ومؤسساته، وقد لاحظ المختصون والجميع ما تم من بدايات إصلاح ورقابة ذاتية داخلية للجهاز وجميعها تبشر بتطورات دائمة ومستمرة نحو أهم وأخطر الأجهزة الحقوقية ذات الأثر الواضح على العمل والسلطة القضائية والتنفيذية والقطاع الخاص في اتجاه مكافحة الفساد وسيادة القانون وفرض وتعزيز وتعميم القيم والمبادئ والأخلاق على سلوكيات الفرد في المجتمع والإعلام. وأهم وأجمل قرارات رمضان المبارك والخيرات كان قرار ولاية العهد لابن الوطن الذي عمل من اللحظة الأولى في خدمتكم والوطن فتغيرت معه جميع ملامح حياة المجتمع السعودي وتخلص من مظاهر الفساد وأصبح مطمئناً لعدالة الفرص والمساوة وأصبح سعيداً بفرص العمل والحياة الجديدة ولم يعد ينتظر إلا بشائر الخير من قرارات في الترفيه والصحة والتعليم والعمل والاقتصاد والاستثمار وينتظر بشغف الجديد من مشاريع التنمية العملاقة التي تعتمد على العلم والمعرفة في متابعة يومية ودائمة من ولي العهد من خلال صندوق الاستثمارات العامة وبرامج التحول والرؤية والتخصيص وبرنامج جودة الحياة الذي يعبر عن رؤية وقناعة شخصية لولي العهد ولطموحاته للوطن وشبابه من رجال ونساء على حد سواء. لقد أصبح الجميع مطمئناً على يومه وأبنائه ومستقبله مع الوطن، وسيذكر أجيال الوطن على مر العقود والأزمان أنك يا سلمان الخير الملك الذي أعاد ترسيخ أسس ودعائم الدولة السعودية وزادها صلابة بالدين والشريعة ورجال الوطن وجنوده الأوفياء، وأن ولي عهدك الأمين جمع الرجال والشباب والنساء حول قيادتهم ووطنهم كلٌ في مجاله وقطاعه بكل الحب والوفاء والإخلاص والطموح لمستقبل أفضل. وقريبا سيسعد الجميع بهديتكم بقيادة المرأة ومنهم زوجتي وابنتي كما هو حال معظم المجتمع. * كاتب سعودي majedgaroub@