أكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري أن القوات الإيرانية وميليشيات «حزب الله» لن تنسحب من سورية «حتى تتحرر وتصبح أراضيها موحدة». وفيما استنكر بري الدعوات إلى انسحاب «حزب الله» وإيران من سورية، اعتبر أنها أمر مستبعد حاليا بالنظر إلى استمرار الأوضاع الراهنة. وزعم بري في مقابلة مع وكالة «سبوتنيك» أمس (الأربعاء) أن إيران موجودة في سورية بطلب من النظام، تماما، كما أن الوجود الروسي قد جاء بطلب من نظام الأسد أيضا. وفي ما يتعلق ب«حزب الله»، ادعى بري أن الحزب موجود في بلده، لأنه لو لم يكن متواجداً هناك لكان «داعش» قد أصبح هنا في لبنان. ورجح الوزير في الحكومة المستقيلة غطاس خوري أن تعلن تشكيلة الحكومة الجديدة بعد عيد الفطر، إلا أنه لم يحدد إن كان هذا الإعلان سيكون بعد العيد مباشرة أم لا. وأفاد خوري في تصريح له أمس الأول بأن التعقيدات حول تشكيل الحكومة تتمحور حول توزيع الحصص والمطالب فقط دون إشكالات سياسية. وأضاف أن الرئيس المكلف سعد الحريري يواصل مفاوضاته مع جميع الأطراف بهدف تشكيل الحكومة في أقرب وقت ممكن. وأشار إلى وجود أجواء مواتية بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية، مطالبا بالبناء عليها لتهدئة الأمور بين الطرفين لإنجاز تشكيل الحكومة. وأوضح أن الحكومة الجديدة ستتبع نهج الحكومة الحالية نفسه في ما يتعلق بالحصص بما أنها ستكون ثلاثينية. وأضاف أن منصب نائب رئيس الحكومة لم يحسم بعد ولا يزال قيد الدرس. ومن جهته، ذكر عضو كتلة اللقاء الديموقراطي النائب هادي أبوالحسن أن الحزب الاشتراكي دعا إلى احترام نتائج الانتخابات، مشيرا إلى أن مطالبة الحزب ب3 وزارات مبدأ ثابت ولا رجوع عنه. ومن ناحيته، قال عضو الكتلة العونية النائب ادغار معلوف: «إن حزب القوات اللبنانية أخذ حجمه والتيار الوطني الحر أخذ حجمه في الانتخابات النيابية، وبناء على ذلك علينا المطالبة بحصتنا في الحكومة القادمة دون عزل أحد أو الأخذ من حصته».