أقامت مؤسسة صالون البدرية الثقافي الدكتورة أميمة البدري، البارحة، ليلة مميمزة من ليالي السمر في رمضان، لتقديم أمسية نسائية تحدثت فيها عن مسيرة المرأة الجازانية، هادفة إلى تولي مسؤولية الحراك الثقافي في المنطقة وإبراز دور المرأة الفاعل والمؤثر ودعم الحركة الثقافية والعلمية والاجتماعية في منطقة جازان. وتهدف المؤسسة إلى العودة للقراءة وتقديم اللقاءات المثمرة بين السيدات ودورها في التنمية ورسوخ الحركة العلمية واكتشاف الأقلام الواعدة وتبنيها في هذا الصالون. واستضافت عضو مجلس الشورى والأستاذ المشارك بقسم الثقافة الإسلامية في كلية التربية بجامعة جازان الدكتورة البدري، الدكتورة أحلام حكمي، حيث قدمت بالبداية سيرتها الذاتية العلمية والأكاديمية، ثم تحدثت عن تعيينها عضوا بمجلس الشورى، مبينة أنها أنها تفاجأت باتصال من الديوان الملكي يبلغها بأن الملك سلمان عينها عضوا بمجلس الشورى، ولم تستوعب الخبر، وطلبت معاودة الاتصال بها، لتتأكد بعدها من تعيينها، وذهبت للرياض لأداء القسم ومن ثم بدء عملها في المجلس كعضوة تمثل وتتشرف بمنطقة جازان. وبينت أن طبيعة العمل بدأت بالتعرف على قواعد نظام العمل في مجلس الشورى والعمل ضمن هذا الكتاب في 80 مادة، ويتطلب المجلس رفع تقارير لا تقل عن ثمانية تقارير تعنى بالتعليم والاقتصاد والصحة وغيرها من الوزارات التي تشارك فيها بالعمل وتضمين التقارير الخاصة لكل عضو. واختتمت الأمسية بأسئلة لمجموعة من النساء اللاتي تحدثن عن رمضان بزمنه الماضي وبعض الأسئلة التي وجهت إلى الدكتورة الحكمي. وأنهت الدكتورة البدري بإعلانها أنه سيتم تدشين الصالون بصفة رسمية من قبل أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر، ورحبت بانضمام عضوات للصالون وأن يكون بهدف إعادة القراءة للجميع.