تلقى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، اتصالاً هاتفياً من رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي. وتم خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، ومستجدات الأوضاع في المنطقة وبحث الجهود المبذولة تجاهها. وأعلن مكتب رئيسة الوزراء البريطانية أن ولي العهد السعودي وتيريزا ماي أكدا خلال الاتصال الهاتفي على أهمية الاستقرار في سوق النفط، وشددا على ضرورة التعامل مع أنشطة إيران التي تزعزع استقرار المنطقة. كما أكدت ماي، من جانبها، أهمية التعاون بين بريطانيا والسعودية لحماية السعودية من الهجمات بالصواريخ الباليستية التي تزود بها إيران وكلاءها الحوثيين في اليمن. وكان وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خالد الفالح أكد على الالتزام باستقرار سوق النفط لمصلحة المنتجين والمستهلكين في أعقاب انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي الإيراني في 8 مايو الماضي. وكتب الفالح في حسابه الرسمي على تويتر آنذاك: على إثر انسحاب الولاياتالمتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، نؤكد على التزام المملكة بدعم استقرار الأسواق البترولية لما فيه مصلحة المنتجين والمستهلكين للحد من آثار أي نقص في الإمدادات. من جهة ثانية، بعث الأمير محمد بن سلمان برقية تهنئة لبيدرو سانشيز، بمناسبة أدائه اليمين الدستورية، رئيساً للوزراء في مملكة إسبانيا. وأعرب ولي العهد عن أصدق التهاني، وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة لرئيس الوزراء الإسباني، والمزيد من الرقي والازدهار لشعب مملكة إسبانيا الصديق. على صعيد آخر، زار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز عمه الأمير مقرن بن عبدالعزيز في قصره بجدة. وأظهر مقطع فيديو متداول ولي العهد لدى وصوله إلى منزل عمه الأمير مقرن، يرافقة نجله الأمير سلمان بن محمد بن سلمان. ويبين المقطع خروج الأمير مقرن بن عبدالعزيز لاستقبالهما. وفيما قبّل الأمير محمد بن سلمان يد عمه حبا وتقديرا، رحب الأمير مقرن بولي العهد ونجله بحرارة، قائلاً للأمير سلمان بن محمد بن سلمان بلطف: «أنا عم أبوك وأخو جدك». بعد ذلك، اصطحب الأمير مقرن ولي العهد ونجله إلى داخل المنزل قائلاً: «نور البيت».