عندما استيقظت تبوك فجر الأربعاء الماضي على فاجعة حريق منزل المواطن عياضة مساعد العنزي بحي «الزيتة» بقاعدة الملك فيصل الجوية وفقد 6 من أبنائه، اطمأن أمير تبوك الأمير فهد بن سلطان على حالة المصابين من الأسرة، وأمر بمتابعة حالتها، وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لها، ونقلهم إلى مسكن آخر، ودراسة وضع الأسرة بالكامل والرفع بتقرير بذلك. وأعرب والد الضحايا عياضة العنزي ل«عكاظ» أن قضاء الله فوق كل شيء وليس له إلا الصبر والدعاء، وبدأ في استقبال المعزين منذ أمس الأول (الخميس) بعد خروجه من المستشفى ومشاركته في مراسم العزاء. أما عن والدتهم فإنها كانت خارج المنطقة مع أحد أبنائها، وهي مؤمنة بقضاء الله وقدره. وكان قائد المنطقة الشمالية الغربية اللواء ركن صالح الشهري، قد زار العنزي بعد إدخاله للعناية المركزة من هول الفاجعة. وأديت صلاة الميت على أبناء العنزي ال 6، وهم: 5 بنات أعمارهن 8، 10، 13، 14، و18 عاما، إضافة إلى ابن واحد عمره 7 سنوات، في جامع البازعي أمس الأول (الخميس)، ودفنوا بمقبرة تبوك العامة. من جانبه، أوضح عم المتوفين عويض العنزي ل «عكاظ» أن موقف أمير تبوك بمتابعة حالة المصابين كان بلسما ومخففا للفجيعة عن والدهم وذويهم، مبينا أن والدهم خرج من المستشفى وشارك بالصلاة على أبنائه ال 6 وتلقى العزاء، مشيرا إلى أن ابنيه المصابين بصحة جيدة.