رفع مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، شكره لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد، وجميع الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة، نظير ما تقوم به لخدمة الوطن والإسلام والمسلمين في كل المجالات. وقال خلال ترؤسه اجتماع اللجنة الإشرافية لمنتدى مكة الثقافي، بحضور نائبه الأمير عبدالله بن بندر: «يكفينا شرفاً الإنجازات التي تحققها المملكة العربية السعودية في المجالات العلمية والثقافية والفكرية والتنموية، فشكراً لله أولاً ثم لقائد مسيرتنا وولي عهده الأمين، ومساعديه في كل الوزارات وإمارات المناطق وكافة الأجهزة، شكراً للمواطن السعودي على مشاركته في النقلة التي تشهدها البلاد في هذا الوقت»، وقدّم الأمير خالد الفيصل شكره لجميع الأجهزة المشاركة في ملتقى مكة الثقافي، الذي حقق الأهداف التي أُطلق من أجلها، لافتاً إلى أن إمارة المنطقة تتشرف بأن تكون في خدمة المجتمع والإنسان السعودي وتطوير المكان، خاصاً بالشكر مستشار أمير منطقة مكةالمكرمة الدكتور سعد مارق والعاملين على الملتقى. من جانبه، أعرب وزير الثقافة والإعلام رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للثقافة، الدكتور عواد بن صالح العواد، عن بالغ شكره وتقديره للأمير خالد الفيصل، لرعايته وتسهيله توقيع مذكرة بين الإمارة وهيئة الثقافة لتنظيم العمل الثقافي في المنطقة، عاداً دعمه، دافعاً قوياً وحافزاً مهماً لدعم مسيرة الثقافة في المملكة، نظراً للدور المهم الذي يضطلع به في دعم النشاط الثقافي لإحداث نهضة فكرية وثقافية كبرى في المملكة، وكانت إمارة منطقة مكةالمكرمة وقعت مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة للثقافة أمس (الأربعاء) على هامش الاجتماع، لتنظيم العمل الثقافي في المنطقة وتطوير ودعم أُطر التعاون المشتركة، وتفعيل دور تبادل الخبرات في هذا المجال. وحددت الاتفاقية مجالات التعاون المشترك، التي تشمل: تسهيل إجراءات تنظيم وإقامة الفعاليات والأنشطة الثقافية في منطقة مكةالمكرمة، تطوير البرامج والفعاليات والأنشطة الثقافية المشتركة وتنفيذها ضمن خطة زمنية محددة تسهم في تحقيق رؤية الطرفين، دعم برامج وفعاليات ملتقى مكة الثقافي بما يتناغم مع أهداف الطرفين، بناء شراكة دائمة تسهم في تعزيز وإنجاح العمل الثقافي بالمنطقة، إلى جانب التعاون المشترك في مبادرات تطوير المسرح السعودي. واتفقت الإمارة وهيئة الثقافة على التعاون في تنفيذ برامج وأنشطة تدعم القطاع الثقافي، ما يساعد على تفعيل دور الأطراف في تحقيق رؤية المملكة 2030، إضافة إلى الشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، لتزويد أبناء المنطقة بأحدث الأساليب العلمية والتطبيقية في مجال العلوم التقنية والرياضيات والمهارات الحياتية، وإثراء الفكر والخيال وتعزيز مبادئ الإصرار والنجاح لدى الشباب، وإقامة معرض تفاعلي في مجال العلوم والتقنية، ينفذ في عدد من محافظات المنطقة. دراسة تقييمية لملتقى مكة.. وتطوير شعاره أقرت اللجنة الإشرافية لملتقى مكة الثقافي خلال اجتماعها أمس (الأربعاء) الدراسة التقييمية للملتقى، تقييم درجة مساهمة مبادرات «ملتقى مكة الثقافي» في: تحسين مستوى الإنسان والمكان في منطقة مكةالمكرمة، تحسين مستوى الخدمات وحل المشكلات إن وجدت في المنطقة، وتقييم المبادرات الأكثر أثراً في المجالات الستة التي تم تصنيف المبادرات بناء عليها، وتم تنفيذ ورش تطويرية عدة هدفت إلى تقييم شامل لأعمال الملتقى في العامين الماضيين، والوقوف على معوقات العمل الثقافي في المنطقة، واقتراح الحلول، وعدد من البرامج النوعية للعام القادم، فيما تضمنت الخطة التطويرية وتوصيات الدراسة التقيمية وورش العمل، الإبقاء على شعار الملتقى لعام ثالث مع تطويره، مع إضافة جملة تنقل الملتقى من التنظير إلى التطبيق ليصبح شعار الملتقى في 1440 «كيف نكون قدوة من الرؤية إلى الإنجاز»، والتركيز على النوع وليس الكم في المبادرات، وبناء شراكات نوعية مع جهات عدة تتقاطع أهدافها مع أهداف الملتقى، وتطوير موقع استقبال المبادرات، فيما سيكون جاهزاً لاستقبالها خلال الشهر القادم، وتطوير نظام إلكتروني لاستقبال التقارير، كما أقر الملتقى إطلاق حوكمة مكتب إدارة المبادرات.