تنطلق فعاليات المؤتمر الأول ل «قدوة» تحت شعار «قدوة... مؤتمر وحكاية» يومي السبت والأحد القادمين بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات بمشاركة أكثر من 12 متحدثاً، منسجمةً مع أهداف المجتمع السعودي وتطلعاته وسعيه الدؤوب نحو تحقيق رؤية المملكة 2030، عبر منصة قدوة التي يسعى مؤتمرها لتأسيس «منصة ملهمة باعثة لدوافع النجاح والأمل»، وتقديم نماذج متنوعة من شخصيات سعودية وعربية لم تتخذ القيم شعارا لها فقط بل اتخذتها «نمط حياة» فأحيتها وعاشت تفاصيلها وتمثلتها قولا وفعلا. وقال رئيس اللجنة التوجيهية المهندس عبدالله إبراهيم العبدالكريم في بيان له اليوم (الأربعاء) إن مؤتمر «قدوة» استلهم مقولة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «دائماً ما تبدأ قصص النجاح برؤية.. وأنجح الرؤى هي تلك التي تُبنى على مكامن القوة» لتكون دافعاً وموجهاً لجلسات المؤتمر، مشيراً إلى أن «قدوة» تسعى بأن تكون منصة تحفيزية توعوية وإبداعية، تبرز كل قيمة في مجتمعنا وما حققته من إنجازات ونجاحات ساهمت ولا تزال تساهم في نهضة هذا المجتمع علميا وفكريا وثقافيا واجتماعيا، فكان لها التأثير القيمي البارز في السعودية والخليج والوطن العربي. ولفت إلى أن منصة قدوة تستهدف عبر مؤتمرها الأول قيم «الاحترام والتسامح والإتقان والتفاؤل والمثابرة والانتماء»، من خلال استقطاب نخبة من القيادات وصناع القرار، لنشر هذه القيم وكيف كانت هي المحرك الرئيسي في تحقيق قصص نجاح ملهمة ومشاريع تجسدت واقعاً، فضلاً عن استهداف المؤتمر احتضان أصحاب الطاقات المبدعة واستثمار ابتكاراتهم للوصول بهم إلى القمة. وأشار العبدالكريم إلى أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز القيم الأصيلة في مجتمعنا السعودي والعربي، والحفاظ على القيم المعززة من تماسك المجتمع واستقراره، فضلاً عن ترسيخ القيم من أجل النهوض بالمجتمع وتنميته لتحقيق رؤية المملكة 2030، إضافة إلى المساهمة في إبراز شخصيات ساهم تمسكها بالقيم في تحقيق نجاحات وإنجازات، ورفع الجانب التطبيقي للقيم المستهدفة في مجتمعنا، في حين أن المؤتمر يستهدف عدة جهات لترسيخ قيم «قدوة»، من رواد الأعمال والمستثمرين والطلاب ورجال الأعمال وموظفي القطاع الحكومي والخاص. وبين العبدالكريم أن «قدوة» ستكون منصة إبداعية تسعى إلى تعزيز القيم ورفع الوعي بها في المجتمع السعودي، إيمانا منها بأن أي مجتمع لا يمكنه تحقيق التنمية أو الوصول إلى إنجاز أهدافه ورؤاه إلا إذا كان أفراده ومؤسساته يؤمنون بقيم يتحركون من خلالها نحو تحقيق هذه الأهداف.