مُكللٌ بالوعي والمعرفة ومطوقٌ بقلائد الثقة ورهانات النجاح، يقف وكيل الرئيس العام لهيئة الرياضة الدكتور رجاءالله السلمي على ناصية الإعلام الرياضي متسنماً إدارته، في مرحلة بالغة الأهمية يمكن وصفها بمخاض جديد لحقبة إعلامية محترفة أجدى تأثيراً وأعمق طرحاً، يروم خلالها وفريقه العامل معه المواءمة بين الرؤى الطموحة الرامية إلى جودة الحياة السعودية، والمضي في تنفيذها على نحو من شأنه رفعة الإعلامي الرياضي والسير به في نسق التطور النوعي والنهضة الكبيرة التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات. يتسلح السلمي اليوم بدرعه الأكاديمي في مجابهة التحديات والتصدي للمسؤوليات، وقد نال أخيراً درجة الدكتوراه الممهورة بالامتياز من جامعة الملك عبدالعزيز في جدة، مرفداً سيرته الذاتية والعملية بحصانة علمية تزيد فاعليته وتسمو بطموحه وتذلل طريقه نحو تحقيق أهدافه. شق السلمي طريقه بثبات في مشواره المهني، بدأ معلماً ثم رائداً للنشاط المدرسي وتدرج في سلك التعليم حتى أصبح مديراً لإدارة الإعلام التربوي ومتحدثاً رسمياً لتعليم جدة، دون أن يسقط شغفه بالإعلام في تلك الحقبة من اهتماماته، فعمل صحفياً ومارس العمل الصحفي محرراً وكاتباً. عمل مذيعاً رياضياً ومعلقاً على مباريات كرة القدم، وعمل مسؤولاً إعلامياً في أمانة مدينة جدة فمحاضرا جامعيا قبل أن يحط رحاله في هيئة الرياضة وكيلاً، ليحظى بثقة رئيس الهيئة تركي آل شيخ، الذي آمن به بصفته الإعلامية والأكاديمية والعملية فأناطه برئاسة إتحاد الإعلام الرياضي وتولي شؤونه وإعادة صياغته. أعاد خلال فترة وجيزة ترتيب أولويات الإعلام الرياضي السعودي، بعد أن وجد اختياره لهذه المسؤولية ترحيباً واسعاً من غالبية الرياضيين إلى حد يشبه الإجماع، لإيمانهم أنه ينحاز إلى المهنية والمصلحة العامة دون أن يصبغ تعاملاته برأي شخصي وردات فعل غير مدروسة. يجير له الكثير من النجاحات في المحطات التي عمل بها، فعلى مستوى عمله التربوي في تعليم جدة أسس «إعلاما تربوياً» وضع من خلفه في نطاق ضيق من النجاحات بعد أن حلق به في فضاء واسع وفقاً لمن عملوا معه وعاصروا فترته، وهو صاحب فكرة المنسقين الإعلاميين في مكاتب التعليم بجدة التي حظيت بتأييد ودعم مدير عام تعليم جدة عبدالله الثقفي، وغير مفهوم الإعلام التربوي النمطي الذي سادت الرتابة والروتينية لفترات طويلة. مع تولي تركي آل الشيخ رئاسة الهيئة العامة للرياضة، نجح السلمي في نيل ثقته واستعان به في بلورة الكثير من الأمنيات للارتقاء بالعمل الإعلامي إلى واقع، بغية انعكاس ذلك إيجابياً على رياضة الوطن والمنتخبات السعودية والاتحادات الرياضية المختلفة. نال السلمي الجوائز والأوسمة وشهادات الشكر والتقدير من جهات عليا وحكومية وأهلية، ترأس وفودا إعلامية لملتقيات ومؤتمرات ومنتديات تربوية وإعلامية ورياضية داخل وخارج المملكة، رشح ضمن 100 إعلامي لجائزة فرانس فوتبول الفرنسية من 2007 إلى 2010، وكان من بين أهم الإعلاميين السعوديين الذين تدرجوا في العمل الصحفي في مراحله المختلفة وصولاً إلى ما هو عليه الآن. وكيل هيئة الرياضة ورئيس الإعلام الرياضي رشح 4 مرات لجائزة فرانس فوتبول عمل تربوياً وصحفياً ومعلقاً رياضياً