مازالت خطوات الدعم التي تتلقاها الفتيات السعوديات في بلادها مستمرة في المجالات التي ينتظر أن تحتوي الكثير من طاقاتهن العملية، وتحديدا في القطاعات التي شهدت التوطين.. يحدث ذلك من خلال الجهود التي تبذل لتدريبهن وتهيأتهن للمواءمة مع سوق العمل، لسد احتياج الشواغر من الوظائف، والتي كانت تقتصر على العمالة الوافدة فقط. تقول جوري القحطاني (صاحبة معهد تدريبي) ل«عكاظ»: إن من أهم البرامج التي يقدمها المعهد للفتيات هي صيانة الجوال، وكيفية إصلاح الأجهزة المتضررة، وخطرت في بالي فكرة البرنامج بعد تضرر هاتفي ولم أجد أي محل يستطيع صيانته في نفس اليوم وإعادته لي. وأضافت: كانت غالبية المحلات تحتاج من يومين إلى ثلاثة أيام لإصلاح الجوال، وهذا أمر صعب، خصوصا أن الهاتف بات يحمل الكثير من ملفاتنا الشخصية. وأكدت أن البرنامج التدريبي في صيانة الهواتف الذكية، تخرجت منه حتى الآن نحو 400 متدربة، على درجة عالية من الكفاءة والمهارة في كشف عيوب الأجهزة وإصلاحها في أسرع وقت ممكن، مبينة أن سرية البيانات والمعلومات في أجهزة الفتيات، دفعت المئات منهن لتعلم صيانة «الجوال» عبر المعاهد المتخصصة. وزادت: بعد انتهاء البرنامج التدريبي نعمل على جمع معلومات المنتسبات للبرنامج والتواصل معهن، للتأكد من إيجاد وظائف لهن، فقد تعاملنا مع عدة تطبيقات وجهات لضمان توظيفهن في نفس المجال. ولفتت إلى أن من أهم المبادرات التي تتلقاها هو دعم واحدة من شركات الاتصالات الخليجية والتي تعهدت بدعم الفتيات الخريجات في كل أنحاء المملكة.