يرعى أمير الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان، الأحد القادم، حملة تفريج كربة، التي تهدف إلى الإفراج عن أكبر عدد ممكن من النزلاء المسجونين بالحق الخاص والغارمين من أبناء المنطقة بجميع المحافظات، من خلال دفع المديونيات المترتبة عليهم، لتمكينهم من قضاء ما تبقى من أيام الشهر الكريم مع أسرهم. وأوضح رئيس اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم «تراحم» بمنطقة الحدود الشمالية العميد متقاعد سعود بن محمد الرويلي أن اللجنة وضعت شروطاً للاستفادة من الحملة، وهي أن يكون المدين موقوفًا بأحد السجون العامة، وأن تمضي على سجنه فترة لا تقل عن 60 يوماً للمطالبات البالغة مائة ألف ريال فأقل، و90 يوماً للمطالبات التي تزيد على 100 ألف ريال، وأن لا يكون الدين ناشئاً عن المال المسروق أو المختلس أو الشيك دون رصيد، أو غسل الأموال وما في حكمها، إضافة إلى أن الأفضلية لرجال الأمن في حال كانوا موقوفين في السجن العام. وبين العميد الرويلي أن الأولوية للنزيل السعودي إذا كان الدائن سعوديا، ثم للنزيل السعودي إذا كان الدائن غير سعودي، ولرب الأسرة عن الأعزب، وكبير السن عن الصغير، والمريض عن المعافى، إضافة للمبالغ القليلة لضمان استفادة أكبر عدد ممكن من النزلاء للأطول مكوثاً في السجن (حسب تاريخ دخول السجن)، لافتاً إلى النزلاء الذين سددوا جزءاً من المطالبة، أو تنازل صاحب الحق عن جزء معتبر منها، أو اجتمع الأمران إذا توفرت الأسباب السابقة وتساوى النزلاء في المبالغ المطلوبة.