تعتزم غرفة تجارة وصناعة المدينةالمنورة رفع مساهمة القطاعات غير الربحية في إجمالي الناتج المحلي بالمدينة من أقل من 1% إلى 5%، إضافة إلى تصنيف 3 مدن سعودية بين أفضل 100 مدينة في العالم، ذلك في إطار إطلاق الغرفة المرحلة الثانية من الخطة التشغيلية لإستراتيجية مجلس الإدارة، التي ترتكز موجهاتها على تعزيز القيمة النسبية والتنافسية لمنطقة المدينة. وأوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة منير بن سعد في لقاء رمضاني مفتوح، جمع جهات حكومية ورجال وسيدات أعمال أخيرا، أن الخطة التشغيلية تهدف إلى تعزيز العمل مع شركاء النجاح في القطاع الحكومي تأكيدا لمبدأ التشاركية في إدارة شؤون الاقتصاد مع القطاع العام، يتوافق خلاله على محتوى محلي يؤكد توجيهات أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان، نحو استدامة التنمية في المدينةالمنورة والمحافظات التابعة لها. من جهته، عرض أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المهندس عبدالله أبو النصر أهم ملامح الخطة التشغيلية للغرفة المرتكزة على إستراتيجية مجلس إدارة الغرفة والمنبثقة من رؤية المملكة 2030. ولفت إلى أن الغرفة تعمل على تحقيق 5 أهداف إستراتيجية تتمثل في التطوير المؤسسي والأنظمة الداعمة والخدمات ذات القيمة النوعية لقطاع الأعمال والتنمية الاقتصادية المنافسة والتنمية المجتمعية الفعالة، ودعم وتطوير قطاع الأعمال من خلال رفع كفاءة المنتجات والمساهمة في تنمية الفرص الاستثمارية في المنطقة من خلال الاقتصاد التشاركي، وتعزيز المحتوى المحلي، وتحقيق مؤشرات الرؤية المتمثلة في زيادة الطاقة الاستيعابية لاستقبال ضيوف الرحمن والمعتمرين، ورفع نسبة الاستثمارات الأجنبية، وتخفيض معدل البطالة، وزيادة مشاركة النساء في سوق العمل، ورفع مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في إجمالي الناتج المحلي، ورفع مساهمة القطاعات غير الربحية في إجمالي الناتج المحلي من أقل من 1% إلى 5%، وتصنيف 3 مدن سعودية بين أفضل 100 مدينة في العالم، ودعم المحتوى المحلي. ونوه بالمبادرات التي ستطلقها الغرفة، وتتمثل في تحسين الصورة الذهنية، وتعزيز صناعة الفعاليات والمعارض، وإنشاء سوق دائم للأسر المنتجة، ومنصة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتدعيم برامج التوطين.