راهنت قطر مخلب القط ومن يسير نظام الحمدين ويمسك بخيوط الدمية القطرية بالمساهمة مع كل المتربصين الذين سعوا لخلق الأجواء المناسبة وإيجاد البيئة الحاضنة وذلك بنشر ثقافة الموت والجهل وثقافة القطيع وكذلك من خلال عدم تمكين المرأة والقضاء أو المساس بالنسيج الاجتماعي ومحاولة الإجهاز على القوى الناعمة في المملكة العربية السعودية والعمل على قوقعة المجتمع وتقليص وتحديد خياراته بهدف النيل من أمن واستقرار المملكة وسلمها الاجتماعي والمساس باللحمة الوطنية. لقد ساء المتربصين وعميلتهم القطرية الاستقرار في السعودية، كما أقلقهم أن كل ما عملوا على خلقه وإيجاده ذهب مع ريح التغيير وعاصفة الحزم ونجاحات السعودية الداخلية والخارجية باستعادة المملكة لدورها على الصعيدين الإقليمي والعالمي، كما أقلقهم وأرقهم عزم السعودية على التطوير والتنوير والاعتدال، وفي المقابل تم فضح دور حكومة قطر التآمري وفقدان قوتها الناعمة وانفضاح دور قناتهم المضللة والتي تخصصت في خلق الأكاذيب ونشرها بدون حياء أو أدنى مصداقية وبذلك فقدت مليارات الدولارات التي استثمرتها وأنفقتها من أجل خلط الأوراق وزعزعة الأمن والاستقرار. فشل الرهان وأصبح العميل مقاطعاً من محيطه وجيرانه بعد أن كان يمني النفس بالخروج من عقدة النقص فور نجاح مخططه الرامي لنشر الخراب والدمار الذي سعى في نشره وتمويله من خلال خلط الأوراق وتبديل المواقف والتآمر والتشكيك في النوايا ورفع راية الوقوف ضد إسرائيل وهو الذي يمد يده إليها وأسس علاقات معها. ويعود الفضل في فشل الرهان للضربات الاستباقية والحزم والعزم والتفاف الشعب السعودي حول قيادته ورضاه وإيمانه بدولته ومسيرته التنموية والاجتماعية. إن بيان المتحدث الرسمي لرئاسة أمن الدولة في السعودية برصد نشاط تقوم به مجموعة من الأشخاص تتواصل مع جهات خارجية وتجند بعضا من العاملين بالمواقع الحساسة للمساس باللحمة الوطنية يوضح الجرم الخطير الذي ارتكبته مجموعة ضد وطنها دون مراعاة إلا ولا ذمة، ومثل هؤلاء هم خطر كبير على النسيج الاجتماعي الذي لا تألو دولتنا الحبيبة الحفاظ عليه من عبث العابثين أياً كانت ألوانهم أو مشاربهم، الأمر الذي يغيظ كيد الكائدين ومخططات المتربصين والأعداء الخمينيين ومن يناصرهم ويؤازرهم. السعودية تثبت للعالم دائماً بضرباتها الاستباقية أن أمنها واستقرارها ورفاهية مواطنيها خط أحمر لا تغفل عنه ولا تقبل المساس به من أي كائن من كان. وأن رهان الخارج من حاقدين وكارهين وعملاء رهان خاسر. وكذلك رهان المتربصين من الداخل والذين يعملون مع جهات خارجية عليهم أن يعلموا بأن عين الدولة ساهرة يقظة ترصد كل شاردة أو واردة وقاعدة لهم بالمرصاد. حفظ الله على السعودية أمنها وهو الذي آمنها من كل خوف. * مستشار قانوني osamayamani@ [email protected]