ينظر السعوديون إلى أميرهم الشاب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بشغف كبير ورؤية وقادة، فالأمير الذي أعاد تشكيل مستقبل المملكة، رسم خارطة طريق واضحة الملامح للرياضة السعودية بعد دعمه السخي لرياضيي الوطن، الذي يمثل امتداداً لاهتمامه بكافة قطاعات الدولة، فاهتمام ولي العهد بالشباب والرياضة ليس وليد اللحظة، إذ دائماً ما يؤكد أنه «واحد من الشعب»، و«عود من حزمة» سعوديو المستقبل، فدعم ولي العهد حطم حواجز القلق والتوجس من مستقبل الرياضة السعودية، وأشعل فتيل المنافسة لدى الرياضيين السعوديين. وشكل الدعم «طوق نجاة» لبعض الأندية السعودية التي لم تعد قادرة على الاستمرار في الوقت الحالي بسبب مشاكلها المالية، ما تطلب تدخلاً فورياً من القيادة لإحياء الأمل فيها من جديد، وتذليل العقبات التي تواجه الأندية في سبيل تطورها. وقد تواجه بعض الأندية السعودية عقوبات انضباطية قاسية في حال لم يتم التدخل بشكل عاجل، بسبب عدم الإيفاء بالالتزامات المالية مثل الحرمان من تسجيل اللاعبين بشكل عام أو خصم النقاط، أو الهبوط للدرجة الأدنى، إذ بلغت إجمالي القضايا على الأندية السعودية بسبب الالتزامات المالية في الفيفا 107 قضية ما بين قضايا منظورة وقضايا قيد الاستئناف، وما يترتب عليه من الإضرار بسمعة المملكة بصفة عامة والرياضة السعودية. وبلغ إجمالي الدعم المقدم من ولي العهد للأندية السعودية مليار و 277 مليون ريال، 333 مليون ريال منها للإيفاء بمبالغ القضايا الخارجية على الأندية في الفيفا، و323 مليون ريال للرواتب المتأخرة لكل من لاعبي المنتخب واللاعبين الأجانب واللاعبين السعوديين غير لاعبي المنتخب حتى تاريخ 30 يونيو 2018. ويشمل المبلغ دعم مالي للاتحاد السعودي لكرة القدم ب35 مليون ريال، و35 مليون لتسديد تكاليف الحكام الأجانب للموسم القادم، ومبلغ 375 مليون ريال لكافة أندية دوري المحترفين، و110 مليون ريال لكافة أندية دوري الأمير محمد بن سلمان، و25 مليون ريال لرابطة دوري المحترفين لتطوير أعمالها بما يواكب تطلعات المرحلة القادمة. كما يستهدف الدعم من المقدم من ولي العهد لاعبي المنتخب من خلال التكفل بمقدمات عقودهم والرواتب المتأخرة، وذلك رغبة من ولي العهد بتحفيزهم لتقديم الوجه المشرف عن أبناء المملكة العربية السعودية في المونديال القادم، فيما يسهم الدعم المقدم لاعبين من غير لاعبي المنتخب الوطني لتحفيزهم لتقديم الأفضل ومواكبة التطلعات لإظهار الدوري السعودي كأبرز الدوريات العالمية. ومن المتوقع أن يسهم دعم ولي العهد في أن يكون دوري المحترفين الموسم القادم من أهم وأبرز المسابقات الرياضية عالميا.