أنقذ ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، الأندية السعودية من الوقوع في الإفلاس وعدم تسيير أمورها بالشكل المناسب، نظرًا للديون المتراكمة عليها منذ فترة طويلة وعدة مواسم، وجاءت موافقة ولي العهد على دعم أندية الدوري السعودي للمحترفين وتسديد ديونها الخارجية، ورواتب اللاعبين حتى ال30 من يونيو المقبل، إضافة إلى دعم الأندية لتدل على اهتمامه بالشباب والرياضة. كما وقدم ولي العهد دعمًا لأندية دوري الأمير محمد بن سلمان، أندية الدرجة الأولى، ومبلغًا للاتحاد السعودي لكرة القدم، وآخر لجلب الحكام الأجانب. وبلغ الدعم الذي قدمه ولي العهد للرياضة السعودية 1.277 مليار ريال، ويبرز ذلك اهتمام الأمير محمد بن سلمان بالشباب واعتبارهم مكونًا أساسيًا من مكونات التنمية وأبرز محركات تحقيق رؤية 2030. تدخل عاجل تدخل ولي العهد أنقذ بعض الأندية السعودية التي كانت ستواجه عقوبات انضباطية قاسية إذا لم يتم التدخل بشكل عاجل؛ بسبب عدم الإيفاء بالالتزامات المالية، مثل الحرمان من تسجيل اللاعبين بشكل عام، والخصم من النقاط، أو الهبوط للدرجة الأدنى، إضافة إلى أمر مهم وهو عدم الحصول على الرخصة الآسيوية التي تخول للأندية المشاركة في دوري أبطال آسيا، كما أن بعض الأندية السعودية خلال الوقت الراهن غير قادرة على الاستمرار بسبب المشاكل المالية التي تواجهها، وهذا يتطلب تدخلًا فوريًا وعاجلًا. تطوير المسابقات جاء دعم ولي العهد ليسهم في مزيد من التطور لمسابقات كرة القدم في المملكة، وتذليل كافة العقبات في سبيل ذلك، وهو يعد امتدادًا لدعمه لكافة القطاعات والمؤسسات بالمملكة، والدعم المالي المقدم للاعبين السعوديين من غير لاعبي المنتخب السعودي واللاعبين الأجانب الهدف منه دعم الأندية والمنظومة الرياضية كافة بما فيها دعم اللاعبين؛ لتقديم الأفضل ومواكبة التطلعات لإظهار الدوري السعودي كأبرز الدوريات العالمية. التزامات المالية بلغ عدد إجمالي القضايا على الأندية السعودية بسبب الالتزامات المالية في الفيفا 107 قضايا ما بين قضايا منظورة وقضايا قيد الاستئناف، وفي حال صدر عنها أحكام ملزمة وواجبة السداد، فإن ذلك سيكون له تأثيره الكبير على سمعة الكرة السعودية، وعدم التدخل العاجل لإنقاذ الأندية السعودية قد يترتب عليه الإضرار بسمعة المملكة بصفة عامة وبالرياضة السعودية تحديدًا. قضايا مرهقة وصل إجمالي المبالغ المستحقة على الأندية السعودية على خلفية القضايا الخارجية والتي يجب الإيفاء بها 333.5 مليون ريال، وقدم ولي العهد للأندية دعمًا آخر بسداد الرواتب المتأخرة لكل من لاعبي المنتخب واللاعبين الأجانب واللاعبين السعوديين غير الدوليين حتى ال30 من يونيو المقبل بما يقارب 323 مليون ريال. تحفيز للمونديال الدعم المالي المقدم من ولي العهد استهدف لاعبي المنتخب من خلال التكفل بمقدمات عقودهم والرواتب المتأخرة؛ وذلك رغبة منه في تحفيزهم لتقديم الوجه المشرف لأبناء المملكة في المونديال، والدعم المالي المقدم للاعبين السعوديين من غير لاعبي المنتخب واللاعبين الأجانب الهدف منه دعم الأندية والمنظومة الرياضية كافة بما فيها اللاعبون لتقديم الأفضل ومواكبة التطلعات لإظهار الدوري السعودي كأبرز الدوريات العالمية. مواكبة التطلعات شمل الدعم الذي قدمه الأمير محمد بن سلمان الاتحاد السعودي لكرة القدم مبلغ 35 مليون ريال، ليقوم بمواجباته تجاه اللعبة الشعبية الأولى في المملكة والعالم، كما شمل مبلغًا لتسديد تكاليف الحكام الأجانب بمقدار 35 مليون ريال، إضافة إلى دعم رابطة دوري المحترفين ب25 مليون ريال لتطوير أعمالها بما يواكب تطلعات المرحلة المقبلة. أندية الأولى كان لأندية دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى نصيبها من الدعم المالي التاريخي الذي قدمه ولي العهد للأندية وذلك بدعمها ب110 ملايين ريال، حيث سيحصل كل ناد من الأندية ال20 التي تشارك في الدوري على مبلغ 5.5 مليون ريال.