تحول «شيب قديم» يتوسط حي المنتزه الشمالي في عنيزة إلى مشكلة مزمنة تهدد العابرين منذ سنوات عدة، ورغم مطالبات الأهالي لبلدية المحافظة بإزالته إلا أنهم لم يجدوا أي تجاوب، ولم تقتصر معاناة الحي عند هذا الحد، فهو يشكو من نقص حاد في الخدمات التنموية الأساسية، مثل تهالك طرقه وافتقادها للسفلتة والرصف والإنارة، فضلا عن أن المنتزه الشمالي يعاني من افتقاده للمداخل بعد أن أغلقت البلدية المنافذ المقابلة لمستشفى الملك سعود التي كان السكان يعتمدون عليها في الوصول إلى منازلهم. وأفاد سعد الشمالي أن سكان حي المنتزه الشمالي في عنيزة يعانون كثيرا من نقص حاد في الخدمات التنموية، مشيرا إلى أن الحي صمم بطريقة حديثة ومتطورة، إلا أنه شابه كثير من السلبيات التي شوهته وكدرت على السكان حياتهم فيه. وقال الشمالي: «يبدو أن البلدية انشغلت عن المنتزه الشمالي، فأغلقت الفتحات المقابلة لمستشفى الملك سعود، التي كنا نعتمد عليها في الدخول والخروج، لكن حاليا أصبحنا لا نصل إلى منازلنا، إلا عبر المداخل البعيدة»، لافتا إلى أن البلدية لا تعرف هذه المشكلة، وتعتقد أن الحي له مداخل أخرى. وطالب الشمالي بلدية عنيزة بزيارة المنتزه للوقوف على احتياجاته، وفتح مداخل جديدة له. ووصف صالح الصويلح، الشيب القديم الذي يتوسط شارع المتنزه ب«المشكلة المزمنة»، موضحا أن البلدية نقلت الشيب إلى طرف الشارع وأصبح القديم باقيا في مكانه دون حراك. وناشد الصويلح البلدية بنقل الشيب القديم وإبعاده عن الطريق حتى لا يعرض الناس للخطر، إذ يصطدم به القادمون من شمال الطريق دون أية مقدمات، خصوصا أنهم يأتون من منطقة فضاء واسعة. ورأى فهد الصالح أن بعض الشوارع تعاني من الإهمال وتحتاج إلى تحسين وسفلتة ورصف وإنارة، مشددا على ضرورة الارتقاء بها وتكثيف صيانتها، لحماية العابرين من الأخطار.