شدد أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبد العزيز، على أهمية الجانب المهني والتدريبي في تحقيق رؤية 2030، من خلال ربط مخرجات التعليم بسوق العمل، وتوطين الوظائف، مشيدا بالمبادرات التي أطلقتها المؤسسة لإحداث تغيير كمي ونوعي يواكب الرؤية الطموحة. واستعرض الهوية الجديدة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وتفاصيل برنامج التحول الإستراتيجي، الهادفة إلى رفع مهارات الشبان لتلبية احتياجات سوق العمل، وزيادة وتحسين القدرة الاستيعابية للمؤسسة، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في تقديم وتوفير البرامج التدريبية، مع المواءمة مع النظام التعليمي، وتطوير وتنفيذ معايير الجودة. وتسلّم في مكتبه بديوان الإمارة أمس (الثلاثاء) مجسما للشعار الجديد للمؤسسة، خلال استقبال مدير عام التدريب التقني والمهني بالمنطقة، سعيد بن أحمد آل جبار، بحضور عميد الكلية التقنية، محمد بن علي الصقري. من جهة ثانية، اطلع أمير منطقة نجران على خطة اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بالمنطقة «تراحم»، وذلك خلال استقباله في مكتبه بالإمارة أمس رئيس اللجنة، الدكتور حسين بن عايض آل حمد، بحضور أعضاء اللجنة وأمينها العام. وأشاد أمير منطقة نجران بالإنجازات التي حققتها اللجنة خلال العام الماضي، والمشاريع التي نفذتها في مجالات السلال الغذائية، ومتابعة قضايا السجناء، وتسديد الديون عن المعسرين، وتغطية أجور الإسكان، وكسوة أسر السجناء، والحقيبة المدرسية، بجانب مشروع التدريب والتأهيل، وإحياء عدة أنشطة وفعاليات بالتزامن مع أسبوع النزيل الخليجي.