غيب الموت أمس (الثلاثاء)، نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور محمد بن أمين بن أحمد الجفري، عن عمر ناهز 70 عاما، إثر تعرضه لأزمة قلبية، وصلي عليه فجر اليوم (الأربعاء) في المسجد الحرام. وحفلت مسيرة الراحل بالعديد من المحطات المهمة في حياته، إذ قضى 13 عاما منها في مجلس الشورى، كان عضوا فيه لسبع سنوات من عام 1426 إلى 1433، ثم أصبح نائبا لرئيس مجلس الشورى حتى وفاته. ونعى مجلس الشورى، في تغريدة على حسابه في «تويتر»، الفقيد، ذكر فيها: «مجلس الشورى رئيساً وأعضاء ومنسوبين ينعون نائب رئيس المجلس الدكتور محمد بن أمين الجفري الذي وافته المنية اليوم». فيما غرد عضو الشورى الأمير خالد آل سعود قائلا: «غفر الله للفقيد وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، أعظم الله أجر أهله وذويه وأحسن عزاءهم وجبر مصيبتهم والعزاء لمعالي رئيس المجلس وأعضائه ومنسوبيه، وكان يغمرني بدماثة خلقه ورقي تعامله». فيما قال عضو الشورى الدكتور فايز الشهري عبر حسابه الرسمي ب«تويتر»: «لا حول ولا قوة إلا بالله نحتسب عند الله نائب رئيس مجلس الشورى د.محمد الجفري رحمه الله والذي وافاه الأجل المكتوب، نعزي الوطن وآل جفري ولا نملك إلا أن نقول عظَّم الله أجركم وأحسن عزاءكم وغفر لحبيبنا الذي كان مدرسة الخلق والتواضع والموجه لإخوانه والمتفاني في خدمة وطنه». وحصل الفقيد على شهادتي الماجستير والدكتوراه في الهندسة الكيميائية من جامعة ولاية ميتشغن الأمريكية، بعد حصوله على البكالوريوس بالهندسة الكيميائية من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. وشغل مناصب عدة في حياته العملية في القطاع الخاص، وحضر عددا من المؤتمرات العلمية العالمية في المكسيك والكويت، وعددا من الدورات وورشات العمل في جامعة لندن وجامعة انسياد بفرنسا وبلجيكا وأمريكا في مجال الإدارة والقيادة ووضع الإستراتجيات. كما نشر الفقيد 13 بحثاً علمياً في عدد من المجلات العلمية والمؤتمرات، وشارك في تأليف أساسيات الهندسة الكيميائية باللغة العربية.