ودع الأهلي البطولة الآسيوية من الباب الضيق إثر سقوطه على أرضه وبين جماهيره في فخ التعادل أمام السد القطري (2/2) أمس على استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، ضمن إياب ثمن نهائي دوري أبطال آسيا. ولم يستفد الأهلي من عاملي الأرض والجمهور وأفضليته ذهابا بتسجيل هدف في أرض منافسه، إذ ظهر بطريقة لعب عقيمة ساهمت في ضياع فرصة التأهل إلى دور ربع النهائي. ورغم أهمية المحافظة على نظافة شباكه، إلا أن المنافس سجل هدفا مبكرا عقب دقيقتين فقط من انطلاق المباراة عن طريق بغداد بونجاح الذي تخطى المدافع محمد آل فتيل ووضعها بيمناه على يسار محمد العويس، قبل أن يعدل كلاوديمير النتيجة بتسجيله الهدف الأول لفريقه (د:9) من ضربة رأسية في منتصف مرمى السد. وقبل نهاية الشوط ب6 دقائق تابع مهند عسيري عرضية منصور الحربي ليسيطر عليها ويسددها بقدمه اليسرى داخل مرمى السد كهدف ثان. وشهد الشوط الثاني ضغطا كبيرا من السد، ولم يحرك المدرب الجبال ساكنا أمام ذلك، فيما تألق الحارس محمد العويس، إذ تصدى لركلة جزاء ولكن الكرة عادت لبغداد بونجاح الذي لم يتوان في وضعها داخل المرمى كهدف تعادل، لتسير المباراة وسط تخبطات أهلاوية رغم التبديلات التي أجراها مدربه، ليودع الفريق البطولة الآسيوية منهيا موسمه دون بطولات. مهند عسيري فرحة لم تكتمل. (تصوير: ناصر محسن)