يواجه يمني مستضاف بهوية زائر تهمة خيانة المملكة وتخزين وإرسال ما من شأنه المساس بأمن السعودية وتأييد الحوثيين وإرسال صور ومعلومات وإحداثيات لمواقع ومنشآت حكومية وقواعد عسكرية بقصد استهدافها من قبل حركة التمرد الحوثي الإرهابية. وطالب المدعي العام بالنيابة العامة من المحكمة بالحكم على المدعى عليه بالحكم بقتله تعزيراً، نظراً لخطورة الجرائم التي قام بارتكابها وقيامه بالتخابر مع الميليشيات الانقلابية في اليمن وتحديد أهداف داخل المملكة. وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض بدأت أمس (الأربعاء) محاكمة اليمني الذي يعد أحد عناصر ما يسمى «حركة التمرد الحوثي»، وقدم المدعي العام في النيابة العامة عدة تهم للمدعى عليه؛ منها التخابر مع جهات إرهابية معادية وتحديده مواقع ومنشآت حكومية وعسكرية بقصد الإضرار بالأمن ومصالح الدولة وممتلكاتها مقابل حصوله على المنصب والمال من حركة التمرد الحوثي الإرهابي. كما يواجه تهمة تأييد ما يسمى «حركة التمرد الحوثي» الإرهابية وإقراره بأنه من المؤيدين للحوثيين منذ احتلالهم العاصمة اليمنية ومخالفته الأنظمة من خلال دخوله للمملكة بطريقة غير نظامية عدة مرات من غير المنافذ المخصصة. كما اتهم بخيانته للمملكة بعد استضافتها له وإصدار «هوية زائر» له إلاَّ أنه لم يفِ بمتطلبات الاستضافة، وتخزين وإعداد ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال إرساله عدة رسائل عن طريق برنامج (واتس آب) إلى بعض قادة وعناصر حركة «التمرد الحوثي» باليمن وتتضمن إرسال صور ومعلومات وإحداثيات لمواقع ومنشآت حكومية وقواعد عسكرية بقصد استهدافها من قبل حركة التمرد الحوثي الإرهابية. وطالب المدعي العام بالنيابة العامة من رئيس الجلسة القضائية بالحكم على المدعى عليه بالحكم بقتله تعزيراً، نظراً لخطورة الجرائم التي قام بارتكابها وقيامه بالتخابر مع الميليشيات الانقلابية في اليمن وتحديد أهداف داخل المملكة.