يدلي الماليزيون بأصواتهم اليوم (الأربعاء) في انتخابات مثيرة يتنافس فيها تحالف رئيس الوزراء نجيب عبدالرزاق مع المعارضة بقيادة الزعيم السابق مهاتير محمد البالغ من العمر 92 عاما لكن التوقعات تشير إلى فوز الحكومة بفارق ضئيل. وقال زعماء من تحالف المعارضة وكذلك الحزب الحاكم إنهم يستقبلون مكالمات مزعجة وغير مرغوب فيها على هواتفهم المحمولة لعرقلة التواصل بينهم أثناء عملية التصويت. ومن المتوقع أن تفوز الجبهة الوطنية (تحالف باريسان) التي ينتمي إليها نجيب على الرغم من تراجع شعبيتها وفقا لاستطلاع للرأي عشية الانتخابات. وأضاف الاستطلاع أن تحالف الأمل الذي ينتمي إليه مهاتير سيحصد المزيد من الأصوات في البر الرئيسي للبلاد حيث يعيش 80 بالمئة من السكان. ويقضي نظام الأغلبية البسيطة المعمول به في ماليزيا بفوز الحزب الذي يحصل على غالبية المقاعد في البرلمان المؤلف من 222 مقعدا حتى وإن لم يحصد معظم أصوات الناخبين. ويصل عدد الناخبين المسجلة أسماؤهم في ماليزيا إلى 14.9 مليون ناخب. وتغلق مراكز الاقتراع أبوابها الساعة الخامسة عصرا بالتوقيت المحلي (9:00 بتوقيت غرينتش). وقالت مفوضية الانتخابات إن نسبة الإقبال على التصويت بلغت 47 بالمئة بعد أربع ساعات من فتح مراكز الاقتراع مقارنة بنسبة إقبال وصلت إلى 59 بالمئة وفقا لتقارير إعلامية خلال آخر انتخابات في البلاد وكانت عام 2013. ومن المتوقع أن تعلن معظم النتائج قبل منتصف الليل (16:00 بتوقيت غرينتش) لكن عمليات الفرز قد تمتد للساعات الأولى من صباح غد (الخميس). وقال نجيب وهو يدلي بصوته إنه واثق من النصر رغم ما وصفها بهجمات «شرسة» تعرض لها شخصه أثناء الحملة الانتخابية.