اعتمدت الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة خطتها لموسم العمرة للعام 1439ه، إذ أعلن المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور وائل مطير خطة العمرة الشاملة، لتوفير الرعاية الصحية للزوار والمعتمرين بتوجيهات مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل ومتابعة وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة. وذكر المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة أن الرعاية الصحية بالمعتمرين والزوار تبدأ منذ وصولهم للمملكة العربية السعودية عبر منافذها البرية والبحرية والجوية، حيث تراعي الصحة سنوياً في خطتها لهذا الموسم تقديم أجود الخدمات الطبية من خلال توفير الرعاية الصحية اللازمة عبر المراكز الصحية المنتشرة بأرجاء المنافذ والخطوط السريعة المدعومة بكوادر طبية مؤهلة وهي المنفذ الجوي بمطار الملك عبدالعزيز، المنفذ البحري بميناء جده الإسلامي، إضافة إلى المنفذ البري الذي يربط المملكة بالدول المجاورة. وتشمل تلك الرعاية الخدمات الوقائية كفسح الطائرات، وفسح البواخر، إضافة لمعاينة القادمين من الدول الموبوءة والمحجرية، وتطعيم من لم يحمل شهادات التطعيم وتطبيق الاشتراطات الصحية، إضافة إلى الخدمات العلاجية، إذ يقوم الفريق الطبي بمناظرة الحالات المرضية وعمل التحاليل والفحوصات اللازمة لها وتقديم العلاج، ونقل المرضى منهم إلى المستشفيات. من جهته، بين المتحدث الرسمي لصحة منطقة مكةالمكرمة حمد العتيبي أن المنطقة المركزية تم تغطيتها بالخدمة الطبية من جميع الجهات بإشراف مباشر من إدارة مستشفى أجياد للطوارئ وهي حسب الجهات الأربع. وأفاد بأن الجهة الجنوبية تشمل مستشفى أجياد للطوارئ، وتشرف على خدمة المرضى من ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار وتستقبل الحالات الحرجة والطارئة والحادة في قسم الطوارئ على مدار الساعة، كما أنه لا يوجد بها عيادات خارجية، موضحاً أن العناية المركزة بالمستشفى يتم التنويم فيها للحالات الحرجة الغير تخصصية أو الغير الجراحية، وسعتها 12 سريرا، كل سرير بغرفة منفصلة منهم غرفة (واحدة) عزل ذات ضغط سالب، وكل غرفة مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية حسب معايير وزارة الصحة لأقسام العناية المركزة، ويشمل العناية القلبية وسعتها ثمانية أسرة، ومجهزة بأحدث الأجهزة مثل العناية المركزة تماماً، وجهاز موجات فوق صوتية (ايكو القلب) ومحطة مراقبة مرضى مركزية على «كونتر» التمريض، إضافة إلى الطوارئ وتبدأ بعملية مسح نظري سريع من قبل فني / فنية تمريض، وسعتها 32 سريرا ومجهزة بأحدث الأجهزة للتعامل مع الحالات الحرجة والعاجلة والحادة؛ وهي موزعة كالتالي عدد ( 2 ) سرير إنعاش قلبي رئوي، عدد ( 5 ) أسرة فرز، عدد (10) أسرة لطوارئ الرجال، عدد ( 7) أسرة لطوارئ النساء وعدد ( 8) أسرة للملاحظة. أما الجهة الشمالية فتتضمن مستشفى الحرم للطوارئ وتقع في منطقة الشامية في ساحة توسعة الملك عبد الله وتستقبل الحالات الحرجة والطارئة والحادة في قسم الطوارئ على مدار الساعة، ويتم تشغيله في موسمي رمضان والحجن ويشمل العناية المركزة وسعتها 15 سرير ( منها غرفة عزل ) مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية مثل؛ أجهزة التنفس الاصطناعي، مراقبة المرضى، ومضخات الحقن، ويشمل الطوارئ وسعته ( 7 ) أسرة ومجهزة بأحدث الأجهزة بما فيها عدد ( 2) سرير انعاش قلبي رئوي، وجهاز تنفس اصطناعي ثابت، وآخر متنقل، إضافة إلى الملاحظة وسعتها 12 سرير ومجهزة بأحدث الأجهزة. وتشمل الجهة الغربية مركزي طوارئ الحرم رقم 1 في توسعة الملك فهد بالدور الأول، أما الجهة الشرقية فتشمل مركز طوارئ الحرم رقم 2 في قبو المسعى، وتقوم بتقديم الخدمة العلاجية بأقسام الطوارئ والعناية المركزة للحالات الطارئة والعاجلة والحادة لضيوف الرحمن من الزوار والحجاج والمعتمرين. وبين مواقع المراكز الصحية بالمنطقة المركزية، إذ يقع المركز رقم 1 في الدور الأول من باب 85 إلى باب 88 في توسعة الملك فهد في الجهة الغربية من المسجد الحرام، والمركز رقم 2 بجوار باب السلام في قبو المسعى في الجهة الشرقية من المسجد الحرام، ومركز رقم 3 حديث بالجهة الجنوبية الشرقية في الدور الأرضي جهة باب الصفا، ومركز رقم 4 حديث في الدور الأول فوق باب أجياد، ويتم تشغيل مركز 1-2 في قبو المسعى ولفترتين فقط على مدار العام، أما باقي المراكز فيتم تشغيلها في موسمي رمضان والحج بواسطة قوى عاملة داعمة تعمل بعقود مؤقتة أو انتداب على مدار الساعة، منوهاً إلى أنه يتم تشغيل مركزي (الهجلة – السليمانية ) على مدى 24 ساعة لخدمة المعتمرين خلال شهر رمضان المبارك. وأضاف العتيبي: «أن هناك فرق طبية ميدانية ثابتة، لدعم المنطقة المركزية وللتدخل السريع في حالات الكوارث وعددهم فرقتين في الشبيكة، مثلها في الغزة وكذلك أجياد، كما تدعم جميع المستشفيات العامة بمكةالمكرمة المنطقة المركزية بتقديم الرعاية الطبية، إضافة إلى مستشفى ابن سينا بحدا، مستشفى خليص، مدينة الملك عبدالله الطبية بطاقة سريرية تصل إلى 2478 سرير جميعها تعمل حسب النظام المعمول به على مدار العام بما في ذلك موسم رمضان المبارك».