اعتمد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور مصطفى بلجون خطة العمرة المتكاملة الشاملة لتوفير الرعاية الصحية للزوار والمعتمرين لما تبقى من شهر شعبان وشهر رمضان بتوجيهات مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، ومتابعة وزير الصحة المهندس خالد الفالح. وأوضح مدير إدارة الحج والعمرة بالمنطقة الدكتور موفق محمد أبو طالب أن المديرية أكملت استعداداتها لتقديم الرعاية الصحية والعلاجية والوقائية المتكاملة للمعتمرين من خلال جميع القطاعات الصحية من مستشفيات ومراكز صحية. وبين أنه سيتم تشغيل مركزين صحيين بالمسجد الحرام، المركز الأول من باب 85 في الدور الأول في توسعة الملك فهد الجهة الغربية في المسجد الحرام والمركز الثاني بجوار باب السلام في قبو المسعي في الجهة الشرقية من المسجد الحرام، ويعملان على مدار الساعة لتقديم الرعاية الصحية والإسعافية للحالات الطارئة التي تحدث لبعض قاصدي بيت الله الحرام داخل المسجد وساحاته و36 مركزا خارجيا، مشيرا إلى أنه ستتم إحالة الحالات التي تستدعي مواصلة العلاج إلى المستشفيات العامة بمكةالمكرمة لاستكمال علاجها. وبين أن جميع هذه المراكز تم تزويدها بالكوادر الطبية المتخصصة من الأطباء والفنيين من ممرضين وممرضات وبالمستلزمات الطبية والأجهزة الطبية، موضحا أن كل مركز يضم قسما للرجال وآخر للنساء ويعمل على مدار الساعة، إضافة لتشغيل مركز الجحفة بطريقة المدينةالمنورة لتقديم الرعاية الطبية لعابري الطريق من الزوار والمعتمرين إنفاذا لتوجيهات سمو أمير منطقة مكةالمكرمة. وأكد دعم مستشفى أجياد لاستقبال الحالات الطارئة والحالات الحرجة التي تحتاج لتنويم في قسم العناية المركزة والحالات القلبية الطارئة والحرجة التي تحتاج لتنويم في قسم العناية القلبية الفائقة من خلال إجراء بعض التعاقدات لموسم رمضان على بعض الوظائف الطبية والفنية لبعض التخصصات منها (عناية مركزة، قلب، باطنة، طوارئ، طب عام، صيدلية، مختبر، تمريض) وذلك لدعم القوى العاملة خلال شهر رمضان لمواجهة الكثافة الكبيرة من الزوار والمعتمرين وحرصا من الوزارة على توفير الرعاية الصحية لهم وتقديم الرعاية المثلى لوفود الرحمن. وأفاد أن جميع مستشفيات مكةالمكرمة تم تجهيزها لاستقبال مراجعيها من الزوار والمعتمرين وتشغيل أقسام العناية المركزة بكامل طاقتها في مستشفى الملك عبدالعزيز بالزاهر ومستشفى حراء العام بحي التنعيم ومستشفى النور التخصصي ومستشفى الولادة والأطفال، مشيرا إلى أن جميع المستشفيات تشمل كافة التخصصات الطبية والفنية المساعدة من مختبرات وأشعة وصيدلية، وتضمنت خطة الطوارئ التركيز على المنافذ الجوية والبحرية والبرية وتفعيل خطط الطب والوقائي بتطبيق الاشتراطات الصحية.