بينما تستعد العاصمة الفرنسية باريس لاحتجاجات حاشدة في ذكرى تنصيب الرئيس إيمانويل ماكرون، نشرت شرطة باريس نحو 2000 من أفرادها في الشوارع. وحذر منظمو المسيرة، حزب فرنسا الأبية اليساري المتطرف، مثيري المشكلات بالابتعاد عن هذه الفعالية. وكان الحزب أعلن رفضه إصلاحات ماكرون، مثل إلغاء بعض بنود حماية العمال وزيادة صلاحيات الشرطة. وتعهدت السلطات الفرنسية بتجنب تكرار العنف والأضرار التي خلفتها مظاهرات يوم العمال في باريس في وقت سابق من هذا الأسبوع. وقال مسؤول قضائي أمس (السبت) إن سبعة أشخاص يواجهون اتهامات في تلك الاضطرابات التي شهدت متظاهرين يشعلون النار في سيارات ويخربون مطاعم ومتاجر. وألقت السلطات باللوم على أناركيين (مخربين) ملثمين عطلوا مسيرة العمال السلمية.