أدانت منظمة التعاون الإسلامي الهجمات الإرهابية الشنعاء والجبانة التي شنها أشخاص ينتمون إلى جماعة بوكو حرام ضد المصلين في مسجد بولاية أداماوا شمال شرق نيجيريا أمس ، أسفرت عن مقتل 27 شخصاً وجرح عشرات آخرين. وشدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، على ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية ومنظّميها ومموليها ورعاتها عن طريق تقديمهم للعدالة، داعياً المواطنين على مواصلة التعاون الفعال مع السلطات في هذا الصدد ، مؤكداً أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل تهديداً خطيراً للسلام والأمن في المنطقة. وجدد الدكتور يوسف العثيمين تعهد المنظمة بتقديم دعمها الكامل لنيجيريا في جهودها للقضاء على هذا الخطر، معرباً عن تعازيه الصادقة لحكومة جمهورية نيجيريا الفدرالية ولأُسر ضحايا هذه المأساة، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين. كما أدانت وزيرة الخارجية البريطانية لشؤون إفريقيا هاريت بولدوين، الهجمات الإرهابية التي وقعت بولاية أداماوا في شمال نيجيريا وراح ضحيتها عددًا من الأشخاص . وأكدت بولدوين من خلال بيان نشرته الخارجية البريطانية أنه لايمكن أن يكون هناك أي مبرر لقتل المدنيين الأبرياء . وفي القاهرة أدانت وزالرة الخارجية المصرية العمليتين الإرهابيتين اللتين استهدفتا مسجدًا وسوقًا في مدينة موبي شمال شرق نيجيريا، مما أسفر عن مقتل أكثر من 60 شخصًا على الأقل وإصابة آخرين. وأعربت في بيان اليوم، عن خالص التعازي لأسر الضحايا، مؤكدة وقوفها حكومةً وشعباً مع حكومة وشعب نيجيريا من أجل مكافحة الإرهاب واجتثاث جذوره، مشددة على أن تلك العمليات لن تنال من العزيمة على مواجهة ظاهرة الإرهاب التي تستهدف الأمن والاستقرار في المجتمعات كافة.