يدخل مطار الملك عبدالعزيز الجديد بجدة حيز التشغيل بعد أيام، بتدشين المرحلة التجريبية، ومغادرة أول رحلة متجهة لأحد المطارات الداخلية، ضمن الخطة التشغيلية والتجريبية لهذا المشروع العالمي. وأجرت شركة الخدمات الأرضية تجاربها على منصات إنهاء إجراءات السفر، وتمت العملية ميدانيا عن الخطوات التي يتابعها المسافر، من خلال موظفي المنصات الواقعة في الصالة رقم1، للتأكد من الأجهزة الإلكترونية والتقنية المطورة. ويشمل المطار الجديد مجمع لصالات السفر بمساحة 810 آلاف متر مربع، يتيح لجميع الناقلات الجوية العمل تحت سقف واحد، وسيُخصص 27987 مترا مربعا داخل الصالات للاستثمار التجاري، كما أن هناك 220 كاونترا لخدمة الركاب، إضافة إلى 80 جهاز خدمة ذاتية للركاب، و46 بوابة للرحلات الدولية والداخلية، منها بوابات تستوعب الطائرات العملاقة، إضافة ل94 جسرا متحركا لخدمة الطائرات، بمعدل جسرين لكل بوابة، كما يوجد قطار آلي لنقل ركاب الرحلات الدولية داخل الصالات، إلى جانب مواقف السيارات تستوعب 8200 سيارة، وتتكون من 4 أدوار.