سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فهد بن حثلين: 50 ألفا من الإبل تابعة لملاك قطريين منهم «تميم وحمد» في السعودية أعلن موعد انطلاق مهرجان الملك عبدالعزيز.. وفتح صفحة جديدة مع الملاك.. ودشن شعار النادي
أكد رئيس مجلس إدارة نادي الإبل فهد بن حثلين وجود «إبل قطرية» في المملكة العربية السعودية، وذلك عقب سؤالٍ من أحد الزملاء الإعلاميين بأن مسؤولاً قطرياً تحدث لإحدى القنوات في بلاده «عن وجود عدد من الأسرة الحاكمة في قطر لا تملك إبلا في السعودية»، حيث جاء رد فهد بن حثلين عليه قائلاً: هذا الكلام غير صحيح ولا يمت للحقيقة بصلة، بل إن لديهم أكثر من 50 ألفا من الإبل تابعة لملاك قطريين منهم تميم ووالده حمد، وأن الإبل القطرية ترعى مثلها مثل الإبل السعودية من حيث الاهتمام وتأمين الأعلاف لها. جاء ذلك خلال وقائع المؤتمر الصحفي الأول لنادي الإبل الذي عقد أمس (الأحد)، الذي رحب رئيس مجلس إدارة نادي الإبل فهد بن حثلين بالحضور من ملاك الإبل وكافة وسائل الإعلام الموجودة، وقام بعدها بتسليط الضوء على خطة النادي خلال المرحلة القادمة، الذي وجد الدعم الكامل من قبل خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وأضاف فهد بن حثلين: من هنا وعبر هذا المنبر أعلن فتح صفحة جديدة مع كافة ملاك الإبل، وإلغاء كافة العقوبات الماضية التي كانت قد صدرت على جميع من تم استبعادهم في مهرجان الملك عبدالعزيز عبر النسخة الماضية، مع أخذ الاعتبار أنه سيكون هناك أنظمة جديدة وعقوبات قاسية لكافة المتجاوزين. وزاد: أُعلن انطلاق مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل يوم الخميس 1440/3/7ه الموافق 2018/11/15، كما أعلن بأن القرية السعودية للإبل ستكون عالمية ومكتملة من جميع المعايير باسم المسابقة العالمية لتصميم القرية السعودية للإبل وستكون جاهزة في غضون 3 سنوات على أقصى تقدير. كما دشن رئيس مجلس إدارة نادي الإبل فهد بن حثلين شعار النادي، الذي قام بتصميمه شاب سعودي، كذلك تدشين شعار مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، الذي تم تغيير شكله عن السابق، مؤكداً خلال المؤتمر أن نادي الإبل غير مسؤول عن سباقات الهجن ما عدا سباق مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل. فيما أعلن فهد بن حثلين عن فئات الجائزة التي تم إلغاء جائزة الفحول في النسخة القادمة من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل واستبدالها بجائزة الفحل المنتج مع 4 بكار وقعود. في ختام المؤتمر الصحفي، دعا فهد بن حثلين كافة المستثمرين إلى الاستثمار في مستشفيات الإبل لأن المنافسة قوية ونادي الإبل جهة تنظيمية وليس استثمارية، وأنهم على استعداد لدعمهم بالطرق التي يملكونها.