أكد رئيس وفد رجال الأعمال الأمريكيين المتخصص في الطاقة النووية توماس وير، الذي زار غرفة تجارة وصناعة الشرقية أمس (الأربعاء)، ويمثل 30 من كبار المسؤولين التنفيذيين من 20 شركة رائدة في سلسلة الإمداد في الصناعة النووية المدنية، أن الشركات الأمريكية حريصة على نقل التكنولوجيا النووية إلى السعودية، والتعاون المستقبلي في تطوير القطاع النووي السعودي في إطار رؤية المملكة 2030. من جهته، أشار القنصل التجاري في القنصلية الأمريكية العامة بالظهران غاري راند إلى الفرص التجارية والاستثمارية في المنطقة الشرقية بالمملكة. وذكر فواز المزروع من مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة «أن المملكة تبحث التعاون مع الشركات الأجنبية لنقل التكنولوجيا لتطوير طاقتها النووية، لافتا إلى أهمية تدريب الشباب السعودي في قطاع التطوير النووي بالتعاون مع الدول الأجنبية». من ناحيتها، اطلعت مديرة الحسابات في خدمات الاستثمار في هيئة الاستثمار السعودية لمى الفوزان الشركات الأمريكية على إجراءات الترخيص في المملكة. ونوهت بالدعم المالي من صندوق التنمية الصناعية السعودي في إنشاء وحدات صناعية من قبل الشركات الأجنبية.