تناقلت تقارير طبية وعلمية مختلفة خبراً وصف بالمهم والأكثر سعادة هذا العام، بحسب ما نشرته «سبوتنك»، حول اكتشاف جديد يمكن أن ينتج علاجاً نهائياً وكاملاً لمرض «السرطان»، وأوضحت دراسة دقيقة نشرتها مجلة «نيتشر» العملية الأمريكية، أن 4 علماء من مركز كنغرون للجينات في معهد غرافان الأسترالي، اكتشفوا وجود شكل جديد من الحمض النووي غريب كامن في الخلايا البشرية، وأشارت المجلة إلى أن ذلك الكشف يمكن أن يكون بمثابة «انتصار علمي»؛ لأنه بات أول حمض نووي يظهر ك«حلزون مزدوج» يمكن أن يندمج مع بعضه البعض، ويمكن أن يندمج مع أي خلايا أخرى غريبة، حتى لو كانت سرطانية. وظهر من ذلك الكشف أن جين DNA الجديد يظهر بشكل هيكل بأربعة أضلاع، بجانب الأشكال الأخرى مثل الحلزونات الثلاثية أو الصليبية، وقال دانييل كريست، المشاركة في الدراسة: «ذلك الاكتشاف يمكن أن يكون بمثابة دليل مباشر على إمكانية تحول خلايا الجسد تحت الظروف الفسيولوجية المختلفة». وأوضحت الدراسة إن ميزة الاكتشاف أن ذلك الجين، في حالة تطويره، يمكنه أن يتخلص من كافة الخلايا السرطانية، ويحولها إلى بروتينات عن طريق الاتحاد معها وإنتاج بروتينات حيوية بدلا منه.