كشف رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي بوب كوركر أن الرئيس دونالد ترمب سينسحب من الاتفاق النووي الإيراني إذا لم يحدث انفراج يؤدي إلى تغييرات كبيرة قبل موعد 12 مايو القادم. وقال السيناتور الجمهوري في مقابلة مع قناة «سي.إن.بي.سي» (الخميس): «ربما سيكون هناك انفراج قبل 12 مايو؛ وهو الموعد النهائي لواشنطن لإعادة التصديق على الاتفاق، لكن إن لم يكن هناك تصديق، فأنا أعتقد أن ترمب سيترك الاتفاق». وكان كوركر حذر (الأربعاء) من أن ترمب سينسحب من الاتفاق النووي في أقل من شهر. وذكر في تصريحات لصحيفة «ديلي بيست»: «لا أعتقد أن هناك أي شك على الإطلاق في أن ترمب سيعلن انسحاب الولاياتالمتحدة من الاتفاق». وقد انتقد ترمب الاتفاق الذي وصفه ب«المعيب والأسوأ»، مطالباً بإصلاحه أو انسحاب الولاياتالمتحدة منه وإعادة فرض العقوبات. ويعارض ترمب شروطاً تسمح لإيران بإعادة نشاطها النووي تدريجياً، كما يتهم طهران بانتهاك الاتفاق، باستمرارها في إنتاج وتطوير واختبار الصواريخ الباليستية ودعمها للإرهاب والحروب الإقليمية. فيما زعم وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف بأنه في حال خروج أمريكا من الاتفاق النووي، فإن لدى بلاده خيارات واسعة في إطار الاتفاق وخارجه، وستكون غير سارة للغاية للأمريكيين -على حد تعبيره- بحسب ما نقلت عنه وكالة فارس فور وصوله نيويورك مساء أمس الأول.