أطلقت الأحزاب البريطانية أمس (الأحد) حملة تدعو إلى إجراء استفتاء جديد بشأن اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست»، وتؤكد على حق المواطنين البريطانيين وليس فقط السياسيين الإدلاء برأيهم بشأن الاتفاق. ويهدف استفتاء «حملة تصويت الشعب» إلى منح الجمهور البريطاني إمكانية إبداء رأيهم في اتفاق «بريكست» النهائي وما إذا كان سيجعل بريطانيا في وضع أفضل أم أسوأ. وتحدث في الحملة التي انطلقت في لندن عدد من أعضاء حزب المحافظين الحاكم وحزب العمل المعارض والحزب الليبرالي الديموقراطي وحزب الخضر. وتقود الحملة حركة «بريطانيا المفتوحة» التي انبثقت عن حملة «البقاء» في الاتحاد الأوروبي الرسمية في استفتاء 2016، وتشمل 7 من المجموعات المعارضة ل«بريكست» تعمل من المكتب نفسه في لندن، إضافة إلى ويلز وأوروبا.