تعتبر القمم العربية خير شاهد على دعم المملكة للشعب الفلسطيني والوقوف معهم، وتأتي «قمة القدس» اليوم في الظهران استمرارا لدعم المملكة الدائم للقضية الفلسطينية، وتأكيداً على موقفها الثابت تجاه قضية العرب الأولى. ففي قمة عام 1967 والمقامة كانت في الخرطوم قدمت المملكة تبرعا سخيا إلى الشعب الفلسطيني، أما في قمة بغداد عام 1978 فقدمت المملكة دعم مالي سنوي قدره بليون و 97 مليونا و 300 ألف دولار لمدة 10 سنوات، وفي قمة الجزائر الطارئة لعام 1987 فتم تخصيص دعم شهري للانتفاضة الفلسطينية ب 6 ملايين دولار، وفي الانتفاضة الأولى لعام 1987 قدمت المملكة تبرعا نقديا إلى صندوق الانتفاضة الفلسطيني بمبلغ مليون و 433 ألف دولا، وفي عام 1987 تعهدت المملكة بتمويل برنامج إنمائي عن طريق الصندوق السعودي للتنمية بلغ حجمه 300 مليون دولار، وفي القاهرة عام 2000 اقترحت المملكة صندوقين باسم «الأقصى» و «انتفاضة القدس» برأسمال بليون دولار وتبرغت ب 200 مليون دولار إلى «الأقصى» الذي بلغ رأسماله 800 مليون، فيما تبرعت ب 50 مليونا إلى «انتفاضة القدس» الذي بلغ رأسماله 200 مليون، وفي بيروت عام 200 أوفت المملكة بالتزامها لدعم موازنة السلطة الفلسطينية وما أكدت عليه قمة شرم الشيخ العام 2003 وقدره 184.8 مليون دولار من العام 2002 إلى 2004 وفي قمة الظهران قدمت المملكة 200 مليون دولار للقضية الفلسطينية.