قتل حاكم منطقة في ولاية غزنة (جنوبي أفغانستان) و6 شرطيين على الأقل أمس (الخميس) في هجوم على مقر الحاكم نفذته حركة طالبان في أول عملية للمتمردين منذ عدة أسابيع، بحسب ما أفاد مسؤولون محليون. وأوضح المسؤولون أن 10 من عناصر الاستخبارات أصيبوا في الهجوم الذي استهدف مقر حاكم منطقة خواجة عمري واستمر أكثر من 3 ساعات. من جهته، أشار مساعد مدير شرطة غزنة رمضان علي محسني إلى وقوع 13 قتيلا هم: حاكم المنطقة وسبعة شرطيين وخمسة من عناصر الاستخبارات، وأضاف أن مسلحي طالبان استخدموا سلما لتسلق المبنى وتنفيذ هجومهم الذي أدى إلى اشتعال النيران في مقر الحاكم المحلي. وتبنى المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد العملية في رسالة على واتساب، مشيرا إلى «مقتل أكثر من 20 شرطيا وإصابة عديدين آخرين بجروح». وذكر أن 3 مهاجمين قتلوا في الهجوم وأصيب 4 آخرون بجروح. ويعد الهجوم من بين أعنف الهجمات التي شنتها طالبان منذ أسابيع، ويأتي مع استعداد الحركة للهجوم الربيعي في حين تمارس عليها ضغوط للقبول بعرض التفاوض الذي أعلنه الرئيس أشرف غني.