كشفت الخارجية اليمنية، أن نظام الملالي حوّل مبنى سفارته في صنعاء إلى ثكنة عسكرية، ومركز تدريب للميليشيات الانقلابية، وغرف عمليات عسكرية يجتمع فيها المستشارون العسكريون الإيرانيون مع قيادات الانقلاب. وأكدت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أمس، أن السفارة أضحت مخازن للأسلحة والمتفجرات والصواريخ التي تهدد حياة السكان المحليين في العاصمة والمحافظات والمدن اليمنية الأخرى ودول الجوار. وأعربت عن استنكارها الشديد لاستمرار تدخل النظام الإيراني السلبي في الشأن اليمني بهدف دعم الانقلاب وتشجيع الفوضى وعدم الاستقرار في اليمن امتداداً لأدواره التخريبية في المنطقة. وحذرت الخارجية اليمنية نظام ولاية الفقيه من خطورة استمرار وجود دبلوماسييه في صنعاء، مؤكدة أنها قطعت العلاقات الدبلوماسية مع طهران وطلبت مغادرة جميع دبلوماسييها ومواطنيها اليمن منذ 3 سنوات. ودعت طهران إلى الالتزام بالمواثيق والاتفاقيات والأعراف الدبلوماسية وإغلاق سفارتها في صنعاء بشكل فوري ومغادرة جميع مواطنيها للأراضي اليمنية، كما كررت دعوتها لإيران لكف تدخلاتها في اليمن والتوقف عن دعم ميليشيا الحوثي الانقلابية والالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الصِّلة وفِي المقدمة القرار 2216.