فيما استنفرت أمانة العاصمة المقدسة طاقاتها لإزالة مخلفات الأمطار التي شهدتها أنحاء متفرقة من مكةالمكرمة أمس الأول (الثلاثاء)، ووزعت فرقها الميدانية في مناطق عدة لإزالة مخلفات وتجمعات المياه وتنظيف فتحات مجاري السيول، انتقد أعضاء المجلس البلدي ومواطنون الأمانة لرداءة مشاريع تصريف السيول في بعض الشوارع وإغلاق المجاري بالرمال. وقال عضو المجلس البلدي الدكتور أحمد بن حسن باز، إن تأخير تنفيذ مشاريع تصريف السيول هو سبب ما يحدث، مستغرباً من انتظار وقوع الكارثة ثم البدء في التحرك، فيما أكد عدد من المواطنين أن عدم اكتمال مشاريع تصريف مياه السيول تسبب في غرق بعض الشوارع الرئيسية خصوصا الدائري الثالث وأحياء بطحاء قريش والهجرة والرصيفة. ولفت عبدالله الزهراني، سعيد جمعان، إبراهيم شائع، يحيى عبدالله، وعلي أحمد النقمي في حديثهم ل«عكاظ»، إلى أن الأمطار أكدت الحاجة الكبيرة لاستكمال تنفيذ مشاريع تصريف مياه السيول في كافة الأحياء والطرق الدائرية، بعد أن أربكت -على الرغم من قلتها- حركة المرور وعطلت مصالح المواطنين، مطالبين بالمعالجة الفورية. وكان أمين العاصمة المهندس محمد القويحص، وجه بمتابعة الأعمال ميدانيا وسرعة العمل على إنهاء كافة الملاحظات ودراسة المشاكل ووضع الحلول المناسبة لها، بينما أعلنت الشؤون الصحية بالمنطقة جاهزيتها لمواجهة أمطار مكة، إذ وجه المدير العام المكلف الدكتور وائل مطير، المستشفيات والمراكز الصحية برفع حالة الطوارئ.