طالب أمير منطقة الجوف الأمير بدر بن سلطان، بتفعيل الاستثمار السياحي بالمنطقة، فالجوف تمتلك مقومات سياحية متنوعة وعديدة، أهمها أقدم مستوطنة سكنها البشر في الشرق الأوسط وهي «منطقة الشويحطية» و مسجد عمر بن الخطاب وقلعتا مارد وزعبل وبحيرة دومة الجندل والعديد من الآثار التاريخية الأخرى. وشدد على ضرورة تفعيل الاستثمار السياحي بالمنطقة وربطها بالمسار السياحي لمحافظة العلا، مع الاهتمام بتوطين الوظائف في القطاع السياحي والحرف اليدوية المتنوعة والاستفادة من خبرات الأسر المنتجة في هذا المجال، والانتهاء من تنفيذ مشروع المتحف الوطني بالجوف والذي يمر بمراحله النهائية. جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بالإمارة أمس مستشار رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني المشرف على برنامج خادم الحرمين الشريفين للبعد الحضاري للمملكة الدكتور صلاح الطالب ونائب الرئيس لقطاع المناطق الدكتور حمد السماعيل ونائب الرئيس لقطاع المساندة الدكتور عبدالعزيز آل الشيخ ونائب الرئيس لقطاع التسويق والبرامج عبدالله المرشد ومدير إدارة التنفيذ والإشراف بإدارة المشاريع والشؤون الهندسية المهندس هاني ربحان. واستعرض اللقاء الأعمال التي ينفذها فرع المنطقة والتي تتضمن الأنشطة السياحية والمهرجانات النوعية، فضلاً عن تنظيم العديد من البرامج وورش العمل الموجهة لشباب المنطقة. من جهة ثانية وجه أمير منطقة الجوف جميع الإدارات الحكومية بالمنطقة والمحافظات والمراكز التابعة بتخصيص وقت كافٍ وبشكل يومي لاستقبال المراجعين وإنجاز معاملاتهم وإيجاد الحلول لها وفق ما تقضي به الأنظمة. وأكد المنسق الإعلامي في إمارة المنطقة عبدالعزيز الحموان أن هذا التوجيه يأتي حرصاً من أمير المنطقة لكل ما من شأنه راحة المواطنين وتسهيل إنهاء إجراءات معاملاتهم بكل يسر وسهولة لدى جميع الجهات الحكومية. من جهة أخرى استعرض الأمير بدر بن سلطان سير العمل وإنجازات فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة، وذلك خلال لقائه في مكتبه بالإمارة أمس، مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة عبيد الجلال ومساعديه.