تنازل نائب قبيلة آل زعبة في محافظة محايل عسير إبراهيم شار عن حقه فيمن تسبب في مصرع زوجته المعلمة زاهية جابر، إثر حادث مروري في الساعة الثانية ظهرا مساء أمس (الجمعة)، والعثور عليها متوفية داخل مركبة بعد نقلها إلى ججز المرور. وأكد ل«عكاظ» أنه لا يتهم أحدا في وفاة زوجته. وقال:" سامحت من تسبب في وفاتها، ومتنازل عن حقي وهذه صدقه جارية للمتوفية في قبرها، وأصيب ثلاثة أشخاص. وأضاف:«اتجهت زوجتي المتوفاه برفقة ابنها حسن عسيري، الذي يرقد حاليا في قسم العناية المركزة في مستشفى محافظة محايل عسير، حيث نسكن إلى مدينة أبها، إلا أن القدر كان أسرع ووقع لهما الحادث المروري، ونقل المصابون إلى مستشفى محايل العام، وبينهم ابنها حسن، وحضرت الجهات المختصة لموقع الحادث، فيما نقلت مركبة ابنها إلى حجز المرور، وعند الساعة السابعة مساء عثر على زوجتي داخل المركبة متوفية في حجز المرور، بعد سؤال شقيق ابنها المصاب عن والدته خلال حضوره للمستشفى، وبعد ذلك نقلت إلى المستشفى متوفية». وأوضح بقوله:«عند حضوري الساعة الثامنة مساء شاهدت الدماء جافة على وجهها، ولم أتخيل الذي حدث حيث كانت وفاتها قبل عدة ساعات، ولم أعلم بما حدث لها إلا في الواحدة صباحا». ونوه إلى أنه تزوجها قبل 12 عاما، ولم يرزق بأبناء حتى وفاتها أمس.