يرعى أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، اليوم (السبت)، انطلاق مهرجان «الحريد» السنوي في جزيرة فرسان. ويجتمع على ضفاف خليج الحصيص بفرسان المئات من الأهالي في انتظار انطلاق فعاليات المهرجان، ليبدأ بعد ذلك المتسابقون بجمع كميات كبيرة من أسماك الحريد، في تقليد عرفه أهالي الجزيرة منذ مئات السنين. وفي ساحل حصيص ينتظر الجميع الانطلاق تجاه الممر المائي بالخليج الذي يمر به الحريد كل عام بعد وضع بعض شجر «الكسب»، إضافة إلى الحواجز التي يضعها الصيادون لمنع عبور السمك للممر الضحل، لتبدأ عمليات الصيد من قبل المتسابقين في محاولة للحصول على أكبر قدر من تلك الأسماك. وكان أمير منطقة جازان قد أطلق مساء أمس الأول (الخميس) في الواجهة البحرية للكورنيش الشمالي بمدينة جازان، فعاليات «أبطال الحد.. فخر واعتزاز» (الموسم الثاني)، بحضور نائبه الأمير محمد بن عبدالعزيز، والأمير الدكتور فيصل بن محمد بن ناصر، ورئيس اللجنة العليا المنظمة للفعاليات الأمير بندر بن ناصر بن عبدالعزيز. وتجول أمير جازان على أقسام وأجنحة المعرض المصاحب، الذي يمثل مشاركة القوات البرية والبحرية والدفاع الجوي وسلاح الإشارة وسلاح المهندسين والأسلحة والمدخرات ووحدات المظليين والقوات الخاصة ومستشفى القوات المسلحة وقيادة حرس الحدود بالمنطقة، إضافة لجولة على الجناح الخاص للقطاعات المدنية والخدمية. ووقف أطفال الشهداء كثيرا أمام صور آبائهم في المعرض المصاحب للاحتفالية، إضافة لحضور المصابين الذين تغلبوا على إصابتهم بالحضور والمشاركة.