يكتب نصّاً مختلفاً، ويسافر بنا في تفاصيل حياته بفلسفةٍ مدهشةٍ تأخذ من الطائف المأنوس سحرها، ومن حياة السفياني ألقها؛ لتزرعنا في قلب الشعر الحقيقي. على مغريات الواقع الغامض الملموس دخلت الحياه بمعنوية جبل طارق أغازل خيوط الفجر في الطايف المانوس وحلم الطفولة من ورى شمسها شارق احس البياض الطاهر الظاهر المحسوس ترفرف طفولتنا على غصنه الوارق رسمته على رمل اوديتها نخل وشموس وغيمة حجازية على خدها بارق خيالي خيالي كان قبل ادخل الكابوس واوقف على الأبواب وأسأل من الطارق؟ كبرنا واخذنا من دروس الحياة دروس واخذنا شهادة مستوى المستوى الفارق أصبح على هاجوس وأمسي على هاجوس أحد قال لي: هيا.. وأحد قال لي: فارق بداية حياتي ظل شجرة نخرها السوس وانا اركض بلذتها على ظلها الحارق ليا اعطيتها وجهي.. عطت وجهها المعكوس عجزت اختطف فرصة عمر من فم السارق أعلق سمان الصيد بين اصبعين القوس واصوّب وحظي سهم من صيدتي مارق أدوّر على اللي ما مشى مشية الطاووس ومن عادته عن عادة المجتمع خارق كثر شعر راسي صادقوني رجال فلوس ودوّرتهم وانا ف بحر العوَز غارق عسى الحاجة اللي حلّقتهم بحد الموس فدا راسي الأصلع وانا اخوك يا طارق