أنهى مسؤولون من كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية اليوم (الخميس)، لقاء للتحضير للقمة النادرة المقرر عقدها بين زعيمي البلدين في 27 أبريل في الشطر الجنوبي من المنطقة المنزوعة السلاح بينهما. وستكون القمة التي ستجمع الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الثالثة من نوعها فقط وستسبق لقاء تاريخيا مزمعا عقده بين كيم والرئيس الأمريكي دونالد ترمب في مايو. من جهتها، ذكرت صحيفة نيكي اليابانية، اليوم، إن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، أبلغ الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال محادثات في بكين الأسبوع الماضي أنه موافق على العودة إلى المحادثات السداسية بشأن برامج بيونجيانج النووية والصاروخية. ونقلا عن عدة مصادر على صلة بالصين وكوريا الشمالية، قالت الصحيفة إن وثائق صدرت بعد اجتماع كيم وشي أفادت بأن كيم أبلغ مضيفه بموافقته على استئناف المحادثات السداسية التي عقدت آخر جولاتها عام 2009. وحينها أعلنت بيونجيانج انتهاء المحادثات التي كانت تنعقد بشكل متقطع، وأنحت باللائمة على العدوان الأمريكي. وكانت المحادثات تضم إلى جانب الكوريتين كلا من الولاياتالمتحدة وروسيا واليابان والصين.