حدد المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) ستة أسباب تدفع التنظيمات الإرهابية إلى السعي لاستهداف حسابك الخاص في مواقع التواصل الاجتماعي. وكشف "اعتدال" أن التنظيمات الإرهابية تقوم باختراق حسابات المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي لعدة أسباب، منها: 1- نشر أفكارها التحريضية: إذ ترغب هذه التنظيمات بنشر أفكارها التحريضية لقائمة أصدقائك عبر صندوق الرسائل الخاصة، وذلك لتبدو الأفكار وكأنها تمثل رأيك وتوصيتك. 2- استخدام اسمك ومعلوماتك: لتتمكن بعدها التنظيمات الإرهابية من استخدام اسمك ومعلوماتك وتتقمص شخصيتك وطريقتك في التعبير لمتابعيك وأصدقائك لتظهر وكأنك تأثرت بأفكارهم المتطرفة. 3- اختراق حسابات أصدقائك: بعد اختراق حسابك، تتجه هذه التنظيمات لاختراق حسابات أصدقائك دون علمهم عبر إرسال برمجيات خبيثة تتيح للمتطرفين السيطرة على حساباتهم. 4- بيع معلوماتك: تقوم هذه التنظيمات ببيع معلوماتك لتنظيمات أخرى ترغب بالاستفادة من هذه المعلومات أو استخدامها في تعاملات مالية إلكترونية. 5- التأثير على الرأي العام: تستخدم التنظيمات حسابك المخترق وحسابات أخرى لتؤثر على الرأي العام بإظهار تفاعل الجمهور وتأييده لمنشورات متطرفة ودفعها لتصدر المواضيع الأكثر إثارة للنقاش "ترند" ولتوهم الجمهور بوجود زيادة في عدد المتابعين والمتفاعلين مع الحسابات والمحتوى المتطرف. 6- تجاوز أنظمة وأدوات المراقبة: يؤدي استخدام حسابات حقيقية مخترقة لتجاوز الأنظمة وأدوات المراقبة الآلية التي تطورها شبكات التواصل الاجتماعي باستمرار، وتهدف منها إلى اكتشاف الحسابات المتطرفة التي تم إنشاؤها حديثا.