أصيب الصحافي الأذربيجاني المنفي في فرنسا رحيم نامازوف إثر تعرضه وزوجته صباح الجمعة لإطلاق نار في كولومييه (جنوب غرب تولوز) أدى إلى وفاتها، بحسب ما أعلنت مصادر متطابقة. واعلن مصدر في الشرطة أن نامازوف وزوجته كانا داخل سيارتهما في احد الأحياء السكنية في كولومييه في تولوز قرابة الساعة السابعة عندما اطلقت سبعة أعيرة نارية باتجاههما. وأصيب رحيم نامازوف في الظهر وهو بين الحياة والموت، بحسب المصدر الأمني. وصرحت رئيسة بلدية كولومييه الاشتراكية كارين ترافال ميشيليه: "لا يمكننا استبعاد فرضية تصفية حسابات سياسية لان رحيم نامازوف صحافي تعرض للتعذيب واودع السجن في بلده وحصل على صفة لاجئ سياسي في فرنسا". وقالت ترافال ميشيليه: "لا علاقة لهذا الاعتداء بالاعتداءات الإرهابية التي وقعت الأسبوع الماضي في اود (جنوب تولوز)"، وأقرت بانها لم تكن على علم بوجود هذه الأسرة في المدينة أو بان نامازوف يحمل صفة لاجئ سياسي. وأضافت ترافال ميشيليه: "سيعود للمحققين كشف كافة ملابسات هذه القضية". وذكر اتحاد صحافيي تولوز أن نامازوف كان اودع السجن في أذربيجان وتعرض لتهديدات بالقتل وطُرد من بلده، وهو لجأ مع أسرته إلى تولوز في 2010. واحتلت أذربيجان الجمهورية السوفياتية السابقة في القوقاز المرتبة 162 من اصل 170 في تصنيف منظمة مراسلون بلا حدود لحرية الصحافة في 2017. وتم تكليف الشرطة القضائية في تولوز إجراء التحقيق.