بلغة الأرقام، يبدو أن السعوديين قادمون بقوة للمساهمة في خارطة الطاقة الشمسية في العالم، إذ أوردت مجلة فوربس الأمريكية، مقارنة بين المشروع السعودي الضخم وباقي محطات الطاقة الشمسية في العالم، وخرجت بنتيجة، مفادها أن مشروع السعوديين سيكون أكبر ب 130 مرة من أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم، وهي حديقة «تنغر ديزرت سولار» للطاقة الشمسية في الصين. وأشارت «فوربس» إلى الميزة الجغرافية للسعودية، فإن المملكة تقع على منطقة مناسبة لاستثمار الطاقة الشمسية، معتبرة المشروع إشارة قوية لالتزام المملكة بنوع مختلف من مستقبل الطاقة، كما أنه مؤشر قوي لبحث المملكة عن مصادر للطاقة في غير الوقود. وعلى الرغم من استمرار العالم بالاعتماد على النفط بشكل كبير، إلا أن «فوربس» أكدت أن حساب جميع احتياجات الطاقة في العالم يمكن تلبيتها بألواح شمسية على 1.2٪ فقط من الصحراء الكبرى في أفريقيا. ولفت إلى أن المنطقة الواسعة الممتدة من الصحراء الكبرى في شمال أفريقيا إلى شمال المملكة تتمتع بمورد مهم للطاقة الشمسية على كوكب الأرض.