رفض الدكتور سامي الماجد استشاري الأمراض الصدرية والربو للأطفال استشاري العناية المركزة للأطفال اعتذار قناة الجزيرة القطرية عن مزاعمها باعتقاله في سجن الحائر، وادعائها بأنه يمر بظروف صحية حرجة داخل سجنه المزعوم، مؤكدا عزمه على مقاضاتها، ووصف اعتذار القناة القطرية ب «الساذج» وغير المقبول. وقال الماجد ل «عكاظ»، «ما أسهل أن تعتذر قناة الجزيرة بكل بساطة، بعد أن أقلقت وأرهبت أسرتي وعائلتي وأصدقائي.. إعلاميا». وأضاف الدكتور سامي الماجد أنه تلقى مئات الاتصالات الهاتفية القلقة من أصدقائه ومعارفه بعد أن بثت الجزيرة تقريرها الكاذب،«ما قيمة الاعتذار أمام دموع أمي وسؤالها لي على الهاتف: أكيد أنت مو بالسجن»؟ وما حجم الاعتذار عندما يأتي إليك مريض ممن أتابع حالته في العيادة ليسألني في توجس: «أنت يا دكتور من ذكرته الجزيرة.. ما أصعب من أن تسمع صوت أخيك وهو يرتجف أين أنت يا أخي. وصوت ابنك مخنوقا أبي هل ما بثته الجزيرة في تقريرها صحيح؟.. وما موقف تلك القناة الكاذبة وزوجتي تتلقى اتصالا من جارتها تسألها لماذا اعتقلوا زوجك؟». واختتم الدكتور الماجد حديثه بالقول: كنت أتمنى من مسؤولي القناة القطرية أن يكونوا أكثر شجاعة وجرأة في اعتذارهم بما يوازي جرأتهم على اختلاق أخبار وتقارير كاذبة ثم يوجهوا اعتذارهم بشكل مباشر لمن ورد اسمه في التقرير الدكتور سامي الماجد، غير أنه اتضح للجميع كذب القناة خدمة لأجندتها الخاصة دون مراعاة لأخلاقيات المهنة.