افتتح نائب رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين الشيخ علي بن خليفة آل خليفة صباح اليوم (الأربعاء) معرض البحرين الدولي الثامن عشر للكتاب الذي تنظمه هيئة البحرين للثقافة والآثار، ضمن برنامج الفعاليات الثقافية التي تشهدها مدينة المحرق احتفاء باختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية لسنة 2018، بمشاركة من المملكة العربية السعودية كضيف شرف للمعرض، إضافة إلى 400 دار نشر ومؤسسة ثقافية وفكرية محلية وعربية وعالمية تمثل 26 دولة. وزار الشيخ علي بن خليفة آل خليفة خلال جولته في المعرض الجناح الخاص بالمملكة العربية السعودية، حيث كان في استقباله وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس وفد المملكة العربية السعودية المشارك الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، عن معالي الدكتور، الذي رحب بزيارة الشيخ علي إلى الجناح السعودي، مشيدا بما تتميز به العلاقات السعودية البحرينية من تمازج حضاري وثقافي يمتد في عمق التاريخ وما يجمع قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين من روابط أخوية وطيدة. وقدم الدكتور عصام بن سعد بن سعيد عرضاً حول الفعاليات والإصدارات التي يضمها الجناح السعودي بالمعرض. وأشاد الشيخ علي بالإنتاج الثقافي والفكري الغزير والمتميز الذي تتمتع به المملكة العربية السعودية الشقيقة وما تمثله المملكة من منارة ثقافية وحضارية في المنطقة، ودون الشيخ علي بن خليفة آل خليفة كلمة في سجل الزوار الخاص بالجناح السعودي قال فيها: "يسعدنا أن نرحب بالشقيقة المملكة العربية السعودية ودور النشر فيها كضيف شرف على معرض البحرين الدولي للكتاب في نسخته ال 18، تجسيدا للعلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة التي تربط بين بلدينا الشقيقين، والتي يعتبر الامتداد والتواصل الحضاري والثقافي أحد أهم مقوماتها الراسخة، وتأكيدا على ما تحتله المملكة الشقيقة من مكانة رفيعة في نفوس البحرينيين جميعاً، وما لها من عمق ثقافي وحضاري عريق كمهد للحضارة العربية والإسلامية، مشيدين بما تحققه المملكة الشقيقة في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية، من تطور وتقدم في كافة المجالات، متمنين للمملكة وشعبها الشقيق دوام الرخاء والازدهار". وسيقدم وفد المملكة المشارك في المعرض فعاليات واسعة ومتنوعة تشمل ندوات ثقافية وأدبية وفنية يتحدث فيها نخبة من الكتاب والأدباء والنقاد والباحثين السعوديين بالمشاركة مع نظرائهم من مملكة البحرين، كما ستقام أمسيات شعرية ومحاضرات نقدية وعروض فنيّة تعبّر عن الموروث الشعبي السّعودي.