أكد عدد من سكان المناطق الجنوبية ل«عكاظ» أن محاولات الميليشيات الحوثية استهداف الآمنين بصواريخ إيرانية مصيرها الفشل والخيبة، مشيرين إلى تصدي قوات الدفاع الجوي لهذه المحاولات اليائسة وإبطالها وتدميرها في عمل بطولي نال إعجاب العالم. وعبر المتحدثون عن شكرهم وتقديرهم واعتزازهم بأبطال قوات الدفاع الجوي لجهودهم المتواصلة في حماية الوطن ومقدساته ومقدراته من صواريخ المليشيات الحوثية الإيرانية، وقالوا في أحاديثهم ل«عكاظ»: «خابت صواريخهم وخابوا». وأكد عضو مجلس الشورى السابق الدكتور محمد آل زلفة، وشيخ معارض السيارات بأحد رفيدة سعد الشواطي، وشيخ قبيلة جبيهة بمحافظة تنومة سعيد مسفر الشهري، ونائب قرية الربة بأحد رفيدة مشبب آل حماد، بأن المناطق الجنوبية كما هو الحال في مختلف مناطق المملكة آمنة. ولفتوا إلى أن قدرات الدفاعات الجوية، عززت الحضور الدفاعي الكبير، إذ يتم تدمير صواريخ المليشيات الحوثية قبل وصولها إلى الأرض، وأشاروا إلى أن الانتصارات المتتالية تنبع من القوة الكبيرة والإرادة العظيمة للدولة في تأمين الحماية الجوية للوطن، وذلك باستخدام أحدث ما وصلت إليه التقنية الحديثة من أنظمة الدفاع الجوي، إذ تتحطم الصواريخ الباليستية دائما أمام القوة السعودية الكبرى. وأضافوا ل«عكاظ» أن منظومة الدفاع الجوي قادرة على صد التهديدات الجوية كافة، خصوصا أن معداتها من أقوى المنظومات الدفاعية في العالم، وجاء ذلك بفضل توسيع وزارة الدفاع السعودية شراكات تطوير العتاد الدفاعي مع دول العالم، كما سجلت السعودية نجاحات كبيرة ومشهودة في التجارب الدفاعية إبان حرب الخليج الثانية وتحرير الكويت، فضلا أن الجيش السعودي بفروعه ال4؛ القوات البرية والجوية والبحرية والدفاع الجوي يعد من أكبر وأقوى الجيوش العربية تسانده قوات ومراكز متخصصة، مثل قوة الصواريخ الإستراتيجية التي تصنفها مدارس الحرب السعودية بالقوة ال5. وأكدوا أن استمرار المحاولات العبثية للميليشيات الحوثية الإيرانية في إرسال صواريخهم التي تعترضها قوات الدفاع الجوي بكل مهنية واقتدار، تؤكد الحالة الانهزامية التي يتجرعونها في جبهات القتال ما بين قتيل وأسير على أيدي قوات الشرعية والتحالف، كما أن المواطنين والمقيمين الذين يسكنون بالقرب من الحدود الجنوبية يمارسون حياتهم اليومية بكل أمن وأمان غير مبالين بمحاولات المليشيات الحوثية الانهزامية. من جانبهم، عبر عدد من سكان القرى الحدودية المحاذية لمناطق جازان وعسير ونجران عن اعتزازهم بالنجاحات التي يحققها أبطال قوات الدفاع الجوي، واعتراضهم 7 صواريخ حوثية إيرانية كانت تستهدف المواطنين في الرياض ونجران وجازان وعسير. وأوضحوا أن هذه الإنجازات تضاف إلى ما يحققه أبطال جميع القوات العسكرية على الحد الجنوبي، الذين نكلوا بالمليشيات وحجموها، وأعادوها إلى حجمها الطبيعي فأصبحت الميليشيات مجموعات مشردة في الكهوف.