• انتابني قلق من ردة الفعل السلبية التي حاصرت المنتخب في أعقاب التعادل الإيجابي مع منتخب أوكرانيا، الأمر الذي جعلني أسأل أكثر من خبير فني هل الجمهور على حق. • عدت للمباراة بعد إعادتها ووجدت أن الجمهور قولاً وفعلاً على حق. • منتخبنا يملك أفضل من ما قدم، ولهذا يجب أن يعيد بيتزي النظر في ما رأيناه من عبث على أرض الملعب من قبل جل اللاعبين، وأستثني ياسر المسيليم الذي تحمل لوحده أخطاء الدفاع وغياب الوسط وأنقذ أهدافا لو سجلت لن يلومه عليها أحد، فهل استوعب الكوتش الدرس. • في المباريات الودية ينحاز بعض المدربين للخسارة أكثر من الفوز، وبعضهم لا يعنيه إن فاز أو خسر أو حتى تعادل، طالما الهدف الذي يسعى له تحقق، وأجزم أن بيتزي حصل على بعض ما يريد من هذه المباراة، طالما الأمر بالنسبة له في طور التجربة. • شاهدنا روسيا ومصر والأوروغواي وارتفع معدل القلق كون ما رأيناه من ال3 المنتخبات أمام البرازيلوالبرتغال والتشيك يفوق ما رأيناه من منتخبنا أمام أوكرانيا. • 3 منتخبات كل منتخب أقوى من الثاني، فماذا يمكن أن نفعل في ال80 يوماً الباقية عن المونديال لكي يرتفع معدل الطموح عند جمهور يطمع أن تكون لنا بصمة في مونديال روسيا. • قطعاً لن نستسلم للقلق أو الإحباط، بل سنظل نحث على العمل وعلى بذل الجهد والمثابرة، ما دام هناك طموح وطالما هناك حلم وطني لا بد أن يتحقق. • لن نطالب بالمستحيل ولن نحمل لاعبينا فوق قدراتهم، فنحن وإن طمعنا في الحصول على صدارة أو وصيف المجموعة إلا أننا نعرف على أي أرضية نقف، وندرك أن الطموح شيء والواقع شيء آخر. • يجب أن نستثمر مرحلة الإعداد الأخيرة قبل صافرة بداية المونديال استثمارا يجعلنا على الأقل أن نقدم في الافتتاح مع المنتخب الروسي ما يجعل وسائل الإعلام العالمية تتحدث عن أبناء الصحراء بكثير من الاحترام. • وضربة البداية هي في اعتقادي من ستمهد الطريق إلى تحقيق الحلم، لاسيما وأن كرة القدم لعبة تعشق المغامرين فلماذا لا نكون نحن مغامري مونديال موسكو. (2) • لم تكن البرتغال بحاجة إلى أكثر من دقيقتين أو 3 لتهزم منتخب مصر. • صلاح هنا ورونالدو هناك، كانت المواجهة حرب نجوم في قالب ودي. • 3 أهداف من العيار الثقيل، وإن ذهبت إلى أسبابها ومسبباتها ربما أقول (شيئا في نفسي) عن احتراف لا بد منه وإن طال الزمن. ومضة • الابتعاد عن الناس الذين يعكرون مزاجك يعتبر حقا من حقوق نفسك عليك.